أبرز ما ميّـز فعالية يوم أمس في #عدن #معاشيق:

-حضور كثيف أكثر من المتوقع بكثير، ومن كل الاطياف ـ مدنيين وعسكريين وأمنيين ـ ومن سائر المناطق ،برغم حالة الناس المادية الصعبة.

-وصل المحتجون الى أبعد ما كنا نتصوره حيث كان الاعتقاد ان يكون مبلغ وصولنا الى البوابة الخارجية، ولكن الوصول بلغ الى المقر الرئيسي  بل والى كل ركن وزاوية  بتلة معاشيق التي كانت خاوية على عروشها إلا من بعض الحراس بعد خروج من كان فيها من المسئولين الى جهة غير معلومة ربما تم ايوائهم في ثكنات السعوديين أسفل خليج معاشيق،او الى مقر التحالف  في بير أحمد.

ـ حُـسن التظيم والتزام الهدوء والشعور بالمسئولية، فلم تُسجل أية حالة تخريب او نهب أبدا برغم ما كان يشيعه إعلام الشرعية والموالي لها من أخبار زائفة وتشجيع على اشاعة الفوضى.

ـ تعامل المحتجون مع من بقي من الحراسة بروح الإخوّة والاحترام، كون هؤلاء الاخيرين جزءا لا يمكن تجزئته من الشعب مهما كان موقع عملهم.

   خلاصة: تم إرسالة الرسالة بنجاح لكل المعنيين داخليا وخارجيا..

*صلاح السقلدي.