العالم كله يحذر الحوثيين إخوان خامنئي وشرعية إخوان أردوغان، من خطر خزان صافر العائم، وأن انفجاره سيسبب كارثة إنسانية أول الخاسرين فيها هو الشعب المطحون بهم في كل ساحل البحر الأحمر..
لحسابات ترتبط بتبعية كل طرف منهما وبرغبة مشتركة ربما لوصول الضرر لدول كالسعودية وسواحلها المطلة على البحر الأحمر يماطلان ويخلقان العراقيل.
كل العالم يحذر ويعرض المساعدة قبل وقوع الكارثة وقبل حدوث المصيبة على الكل وأولهم الشعب اليمني..
هذان الطرفان يرفضان التجاوب بحجة الخلاف على قيمة النفط في الخزان العائم.
عندما ينفجر وتحدث الكارثة لا تقل أيها الشعب اليمني العظيم وين العالم؟، خذلنا العالم ترك اليمن وحيداً.
هذه العصابة ذات الوجه الشرعي والوجه الانقلابي التي تعتبرونها حامية السيادة والوطنية هي السبب من الآن لأنها وجدت شعباً بلا وعي تسوقه بالشعارات والأكاذيب من حفرة إلى حفرة أعمق منها وهو مستمتع..