حوطة "الفقيه علي" في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة أشتهرت بمدينة للعلم والتجارة وقد كانت قوافل التجارة تأتيها من كل مناطق شبوة حاليا بما في ذلك بيحان ومأرب اليمنية وأستمر حركة التجارة فيها حتى نهاية خمسينات القرن الماضي بعد استخدام السيارات بدلا عن الابل وشق الطرق الترابية .
وقد اطلق اهالي مدينة حوطة الفقية علي ميفعة شبوة استغاثة موجهه للسلطة المحلية بالمحافظة والمديرية لاتخاذ التدابير الازمة للحيلوله لعدم وصول السيول الحارفة لبيوت المواطنين التي اصبحت مهددة بكارثة حقيقية وافاد سكان محليون ان بيوت المدينة القريبة من الوادي اصبحت في مرمئ السيول الجارفة التي لم تعرفها المدينة والمنطقة من قبل وان المتغيرات المناخية شهدت وخلال شهر واحد لعدد من السيول الكبيرة التي تنذر بكارثه لوسمح الله وشدد الاهالي ان علئ السلطة والجهات ذات العلاقة واجب انساني واخلاقي وبشكل عاجل قبل فوات الاون لان المناخ والتهديد قائم والجدير ذكره ان المناخ والمتغيرات المناخية قد جرفت الاطيان الزراعية كون مديرية ميفعة تقع علئ ضفاف الاودية وان بيوت المديرية تشيد بمادة الطين التي اصبحت مهدده من الامطار المحمله باالرياح التي مما ادئ ذالك لتعرضها لعوامل التعرية التي اصبحت عاجزة علئ مقاومتها.
*- محضار المعلم