سرعان ما تهاوت وسقطت مشاريع ما تسمى تنمية بن عديو في مدينة #عتق مركز محافظة شبوة التي أصبحت شذر مذر امام امطار السيول التي شهدتها المدينة مساء يوم الاربعاء 29 يوليو 2020.
وكان محمد صالح عديو قد اشترى ذمم إعداد كبيرة من نشطاء السوشل ميديا بمبالغ خياليه من خزينة #شبوة من أجل تهويل وتسويق وتضخيم مشاريعهم إعلامياً لإوهام المواطنين في الخارج بوجود تنمية حقيقية.
افتقدت تلك المشاريع المتمثله في إنشاء عددا من الطرقات داخل المدينة ومستشفى عتق العام الذي غرق بالسيول وبعض الانارات للشفافية والوضوح في تكاليفها التي لم تظهرها سلطات بن عديو للرأي العام اضافة إلى عدم وجود مناقصات حيث منحت المقاولات لاقاربهم وللمنتمين لحزب الاصلاح رغم عدم امتلاكهم للشهادات والخبرة الجيدة في ذلك المجال.
التهويل الإعلامي لتلك المشاريع منحها اكبر من حجمها وليس ذلك فحسب بل اصيب الكثيرين ممن كانوا يعتقدون بوجود تنمية حقيقية في شبوة وبالذات بعض المغتربين من أبناء المحافظة بصدمة كبيرة جراء انهيار الطرق سريعا امام سيول الامطار بالرغم انها ليست بالكبير.
الناشط على موقع الفيسبوك "ابوعلي الفياضي العولقي" علق على ماحدث بوضع صور اثار السيول قائلا: صباحكم تنمية. طريق بن عديو الدائري حق عتق.ما بني على باطل فهوى باطل..
سرعة تلميع وكيمرات وتصوير.. فقط لاغير..
للحس عقول البسطاء من الناس.
هذي نهاية الفشل.. سيل صغير..يكشف مدى فشل هذي الإدارة.
عندما تعطي مشروع لاقاربك من حزب الص لاح التكفيري اليمني أو أقارب أقاربك بدون مناقصة هذي نهايتها