قراءات على إتفاق الرياض

2020-07-31 18:46

 

اشتراك المجلس الإنتقالي الجنوبي في الحكومة يعني إعترافه بحكومة الجمهورية اليمنية ويعني  انضوى الإنتقالي تحت لوائها مثله مثل المؤتمر والإصلاح والأحزاب الأخرى وهذا يلغي حجته في الحديث بإسم الجنوب مستقبلا .

 

من المعروف أن المشكلة التي يئن منها الشعب سوى في الجنوب أو في الشمال هي الفساد والإرهاب والفساد والإرهاب نعلم جميعا أن البيئة الطبيعية التي تنتجه هي الشرعية اليمنية فماذا سيعمل الإنتقالي ومركز القرار بأيدي الشرعية والإدارة كاملة المدنية والعسكرية في المحافظات الجنوبية في يد شرعية اليمنية .

 

هل ستذهب قوات الإنتقالي لتحرير صنعاء من الحوثيين دون ضمانات بفك الإرتباط ليعود الشمال كله لإحتلال الجنوب مرة أخرى كما فعلوا في 94 وفي 2015 ولم يتحرر الجنوب من الحوثيين وقوات عفاش إلا بمساعدة التحالف .

 

من المؤكد أن قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي ستتلاشى وفقا لاتفاق الرياض سوى من خلال دمجها في قوات الشرعية اليمنية أو من خلال تطفيشها أو قطع اعتماداتها المادية المالية والآلية عبر الجهات التي توفر ذلك .

 

كل هذه المسائل ستضع المجلس الإنتقالي الجنوبي أمام خيارين أما العودة إلى ميدان المعركة مرة أخرى ضد الشرعية اليمنية أو مشاركة الشرعية ملف الفساد والإرهاب مما يسقطه جماهيريا وبالتالي يتم الأنقضاض عليه كجهة غير مرغوبة منذ البداية حتى وإن تجلبب بجلباب الفساد والإرهاب .