ردود أفعال أوليّه على مذبحة حزب الاصلاح المأربي المسلح في عتق بحق نشطاء الحراك السلمي
شبوة برس خاص – عتق – علق الناشط والكاتب السياسي شفيع محمد العبد في صفحته الخاصة تحت عنوان (مناضلو الدفع المسبق ) على الاحداث التي شهدتها مدينة عتق عاصمة محافظة شبوه "عتق" من احداث مأساوية اثر مصادمات بين انصار ما يسمى "مجلس القوى الثورية الجنوبية" وشباب الحراك الجنوبي السلمي، تتطلب وقفة جادة من العقلاء حفاظاً على النسيج الاجتماعي وعدم الزج بالمحافظة وابناءها في اتون صراعات جانبية لا تخدم سوى اعداء القضية الجنوبية.
يحق لما يمسى بـ"مجلس القوى الثورية الجنوبية" تنظيم المسيرات والتعبير عن اراءه وتوجهاته وفق اهدافه المعلنة و التي خفي منها اعظم واخطر، لكن بالمقابل عليه احترام الآخر وعدم استفزاز مشاعر ابناء الجنوب، وعليه ان يعتمد في نضاله على ابناء الجنوب منطلقاً في ذلك من اسمه، بدلاً من جلب اشخاص من خارج محافظات الجنوب بهدف التباهي بهم وإدعاء قدرته على امتلاك الشارع ومنافسة الحراك الجنوبي السلمي.
ما اقدم عليه ذلك المجلس المشبوه، اليوم في شبوه عملاً لا علاقة له بالنضال ولا يشرف اي منتمي للحركة النضالية برمتها .
كلنا يدرك ان ذلك المجلس قد خرج من غرف ودوائر التجمع اليمني للإصلاح الحزب الذي لا يمكن ان يحمل طيباً للجنوب في اي لحظة، وبالتالي على قياداته وانصاره ان لا يفرحوا بتعيين احدهم محافظاً لشبوه من بين كوادرهم ليعيثوا في شبوه فساداً وازهاقاً للأرواح.
ماحدث اليوم يتطلب فتح تحقيق جدي من قبل "محافظ شبوه" ومدير امنها.
الأمن وتصعيد النضال السلمي بهذا الاتجاه.
الناشط السياسي الميداني محمد احمد الجبواني دعا ابناء شبوة الى ضبط النفس وتشكيل لجنة محايدة من الخيرين من ابناء شبوة لمعرفة حقيقة ما حصل ومن يتحمل مسئولية الدماء المراقة وجر ابناء شبوة لشكل جديد من سفك الدماء , وحمل الجبواني المحافظ الاصلاحي الجديد احمد علي باحاج مسئولية ماجرى لانه لم يحافظ على ما انجزه المحافظ السابق علي الاحمدي من تجنيب شبوة الكثير من المشاكل الامنية وممارسة البلطجة من قبل العناصر المسلحة المنفلتة القادمة من محافظة مأرب داعيا إياهم للنضال في محافظتهم محافظة مأرب إن كان لديهم ما يناضلون من أجله , كما أثنى الجبواني على انضباط شباب الحراك وعدم إنجرارهم لخطة إدخال شبوة وأبنائها في لعبة الدماء القذرة التي إمتهنا من يدّعون الطهر والقداسة وسبل الرشاد .