أيهما أقرب إلى مأرب .. صنعاء أم سقطرى ؟؟!!

2020-06-21 10:00

 

المسافة من مأرب إلى صنعاء 173 كيلو مترا ،بينما المسافة من مأرب إلى المهرة 689 كيلو مترا  ومن أقرب نقطة على ساحل بحر العرب إلى جزيرة سقطرى 300 كيلو مترا ليكون الإجمالي = 989 كيلو مترا !!

إذن قوات الشرعية المزعومة تدعي أن سقطرى أقرب إليها من صنعاء !!؟؟

وعندما  عجزت قوات الشرعية في الدفاع عن نفسها في الجزيرة استسلمت للأهالي الذين زحفوا على مواقعها مع قوة صغيرة من قوات الانتقالي حتى استسلمت !!

ولم يجد إعلام الشرعية مبررا لذلك السقوط المدوي إلا ما بقي لديه  من كلام أشبه بالنواح وقال أحدهم  في تغريدة  له :

(( ألف جندي سعودي يتواجدون في محافظة سقطرى لدعم الشرعية وعندما تعرضت عاصمتها للخطر من قبل عصابات الانتقالي انسحبت هذه القوات من كافة نقاط التفتيش التي كانت تتمركز فيها ))!!.

وعندما سئل  قائد قوات التحالف السعودي بسقطرى أجاب بالقول  :

(لا يوجد حاضنة شعبية للإخوان في الجزيرة ،والجميع التحق بالانتقالي ،وأغلب الجنود انشقوا عن الشرعية  ،ولم يعد لدينا شيء نفعله !!؟)

ونحن نقول لما تسمى بالشرعية عندما دخل الحوثي صنعاء :

كم كان عدد القوات التي كانت تحت إمرتكم في صنعاء عندما خرج قائد الفرقة الأولى مدرع متخفيا بحجاب( ..... ) مع السفير السعودي ؟؟!!

وكم عدد فرق الحرس الجمهوري وقوات النجدة والأمن المركزي والقوات الخاصة والقوات المسلحة المرابطة في صنعاء عندما هربتم من صنعاء؟؟!!

كم عدد تلك القوات عندما وليتم الأدبار؟.. وتركتم نسائكم وأطفالكم  رهائن في قبضة  الحوثي  وتطلبون النجاة لأنفسكم ويا روح ما بعدك روح ؟؟!!

والسؤال لهؤلاء لماذا بوصلتكم دائما تتجه جنوبا بعد أن قام أهلها بتحريرها من الحوثيين  ؟؟!!

ويأتي الصراخ على قدر الألم وخاصة من حزب الإصلاح  مع  الأحداث الدراماتيكية المتسارعة  في الجنوب وتشن قناة  الجزيرة

هجمات إعلامية كاذبة مغرضة شرسة مرتبة ومتواترة علي السعودية ليست وليدة اليوم ولا الصدفة بل مستمرة منذ عقود وأهدافها معلومة

عمدت فيه على شراء تلك الأقلام المأجورة ودفعت أموالا طائلة لقنوات ومجلات وصحف صفراء لا مهنية ولا مصداقية لها

تجوب العالم كل صباح تقتات على الكذب والافتراء تبحث في الإعلام الهابط عن كلمة تسيء للسعودية كتبها أقزام ونكرات لا وزن سياسي أو إعلامي لهم كلها

‏زعيق ونعيق ونقيق ونهيق!!

تستأجر الجزيرة  النائحات على شاشتها من كل مكان ومن  دهاقنة الإصلاح وتدفع بالدولار لكل  نائحة مستأجرة أو لناعق ضال  جائع هنا أوهناك.!!

ورغم ذلك كله  ستظل  المملكة العربية السعودية دولة عظيمة  رضيتم أم أبيتم؟!!

وزنوا  صراخكم هذا على قدر الألم الذي لحق بكم.. ولكن...ماذا نقول _ سوى أن : الغبي يظل غبيا أو قد نسيتم  أن  المملكة هي  التي آوتكم في الرياض ومنحتكم الأمن والأمان في ديارها وأغدقت عليكم بالمال والسلاح وأمدتكم بالرجال وقاتلت معكم جوا وبرا وبحرا وسالت دماء أبنائها في كل سهل وجبل ولم تجد منكم غير الغدر والخيانة ونكران الجميل !!...

فيا من تتكشف حقائقكم بالغدر...والخيانة يوم بعد يوم إليكم وإلى كل من أنبحت حناجرهم من الصراخ كذباً ، وبهتاناً . . وأتعبهم الألم ، وتقطعت أحشائهم مما حل بهم نقول لهم :

 

هل أنتم مصرون على غبائكم وعوائكم الذي يشبه  عواء الكلاب في ليل أظلم وفي النهار تتبطحون تحت المركبات وتنامون حتى المغيب ؟!!

وفي المساء نسمع صراخكم  من جديد  على شاشات الجزيرة التي تحتضر ، ومن عقر دارها  الذي أصبح مرتعاً للخونة ، وأذناب إيران وأنقره وتخافون من

الحقيقة التي أرعبتكم ، وأعمت بصائركم ، وزادت من صراخكم في الهواء فكان صراخكم هذا على قدر الألم الذي لحق بكم!!

ونقول لكم : لا يزعجنا أبدًا صراخ بعض المحسوبين على الإعلام العربي من بقايا «إعلام النكبة»، أو بمعنى آخر المرتزقة من اللاهثين خلف بريق الدولارات. صراخهم الذي يصل إلى حد التطاول على المملكة فصراخهم على قدر ألمهم فقد أوجعتهم جملة الإنجازات السعودية المتواصلة والمكانة الرفيعة لهذه البلاد لدى كل الدول!!

وكلما علا صراخهم وتوترت أعصابهم وتوالت شتائمهم زادت طمأنينتنا  بأن السعودية في المقدمة وفي ركاب المتقدمين لأنها تركت الكلام إلى الأفعال وهو ما تجيده على مر تاريخها المرصع بالإنجازات المشرفة. وتترك الكلام والصراخ والتحليل و»التطبيل» لفرقة «حسب الله» من إعلامي الزفة،  لقناة  الجزيرة المعزولة التي تطبل لقطر التي أصبحت سمعتها  في الحضيض نتيجة دعمها للإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية ومحاولاتها المستمرة لدعم الصراع وتأجيج الفتن ووكرا للإرهاب  في أكثر من قطر عربي!!

أما جزيرة سقطرى فقد عادت إلى أهلها وإلى حاضنتها الطبيعية وإلى جذورها الأصيلة وسيعيد أبناؤها أمجادها التليدة كمحمية طبيعية لا يفهم لغتها إلا أهلها في الجنوب فهم أدرى بمواجعها من أصحاب الهضبة الذين يريدون جلب الغزاة و احتلال اليمن بالفرس والأتراك من جديد ..ولكننا نقول لهم هيهات تأبى عروبتنا وشيمنا وقيمنا  ذلك ‍‍‍!!

ونقول لهم : اتركوا الجنوب وأهله وعودوا إلى يمنكم الذي يحكمه اليوم  غير أهله والتحقوا بأصولكم وأخوتكم في الجزيرة العربية فمكة أقرب إليكم من قم  وأبو ظبي أقرب إليكم من اسطنبول وإلا لا تتبجحوا بالقول (أنكم  أصل العرب) فالعرب لن  يقبلوا بكم حتى مجرد ذيل لهم بعد اليوم !!

د. علوي عمر بن فريد