حزب التجمع اليمني للإصلاح ومخالفته للأسس التي قام عليه الإسلام

كلنا نعلم ان الإسلام قام على أساس وحدة الفكر ولم يقم على أساس وحدة العنصر أو وحدة المصالح المادية أو وحدة الجغرافيا ، لكن حزب التجمع اليمني للإصلاح قام على وحدة المصالح المادية الغير مشروعة والمتمثلة في الفساد ، وهذا ما ظهر من خلال تقاسمه الثروة والسلطة مع المؤتمر الشعبي العام في شهر العسل بعد حرب صيف 94 ، ومن ثم انفراده بالسلطة والثروة بعد خلع الرئيس علي عبدالله صالح ، حيث تجد أعضاءه يستلمون من أكثر من راتب ويختلسون الأموال العامة جهارا نهارا ، ويرتبط بقاء هذا الحزب بالفساد ، لأن سياسة الاستقطاب إلية بنيت على على أساس المصلحة الغير مشروعة ، وليس أساس الفكرة وإن أدعى الحزب ذالك بارتداءه قميص الإسلام فما ذالك سوى نفاق .

كما قام الإصلاح على الأساس العنصري والذي تمثل في استقطابه لمشايخ القبائل والذي من أبرزهم شيخ مشايخ اليمن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر ، على أساس من تحالف الإقطاع والكهنوت بعيدا عن روح الفكر الإسلامي الذي لا يميز بين إنسان وإنسان لأي سبب كان إلا بتقوى الله سبحانه وتعالى ، ولكن للأسف لم نرى إلا صورة للمجتمع العشائري الإقطاعي الكهنوتي في القرن الواحد والعشرين تتمثل في حزب التجمع اليمني للإصلاح واذرعه الإرهابية المتمثلة في المنظمات الإرهابية المختلفة التي نراها اليوم ظاهرة بكل وضوح على الساحة .