علقتْ منظمة مراسلون بلا حدود ن على مقتل الصحفي نبيل حسن القعيطي بالقول : ( أنصار الحكومة وزعوا "لقطات من المنشورات المزعومة لنبيل والتي من المفترض أنه امتدح فيها ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد،وقد تورطت هذه العناصر أيضًا بالتطرق لعائلة نبيل...فمقتله أصابنا بالهلع و مثّـل ضربة فظيعة للصحافة باليمن...).
حزب الإصلاح في رده على بيان مراسلون بلا حدود، قلبَ الموضوع تحت فوق، فبدلاً من أن يشعر بالذنب بسبب التحريض الذي تقوم به العناصر الموالية له والمقربة منه ومن السلطة التي يهيمن عليها المسماة عبثا بالشرعية، فقد قدم نفسه كضحية، بل وواصل التحريض ضد الطرف الجنوبي ، محذرا أيضاً من استهداف ( مزعوم) لعناصره.. بل وذهب يتعامل مع البيان وكأنه صادر عن المجلس الانتقالي أو من أحد مجالس الحراك الجنوبي، حيث قال في أحد العبارات أو في أحسن حال تم كتابته بقلم انتقالي: (إذا كان هناك طرف ضحية للاغتيالات فهو الإصلاح؛ المتضرر الأكبر من الاغتيالات وأعمال العنف، كما نحملكم المسئولية عن النتائج المترتبة على هذا البيان الذي قد يهيئ لعمليات اغتيالات تطال أعضاء الإصلاح، وأن هذا البيان الذي اصدرته مراسلون بلا حدود يعطي للمليشيات مادة لاستمرار اعتداءاتها على الدولة والحياة الحزبية.).
من يقنع لي حزب الإصلاح أن منظمة مراسلون بلا حدود هي منظمة غير حكومية وليست منظمة انفصالية تستهدف الوحدة اليمنية و تنال من الشرعية التي يغتصبها الحزب؟.. ومن يقنع لي هؤلاء القوم أن مقر المنظمة في باريس وليس في جولد مور ؟!