توفير وسائل حماية للأطباء والعاملين بالمستشفيات،مسؤولية إدارة المستشفى بالدرجة الأولى ووزارة الصحة ثانيا ولكن قبل هذا ينبغي على الجميع أن يدركوا ان من واجبهم القاتوني والاخلاقي والوطني والإنساني ان ينقذوا الناس ويستقبلَوا كل الحالات المرضية في اي وقت وليس الهروب وإغلاق المشافي لأن ذلك يعني تورطهم في جرائم قتل المرضى بسبب تمنعهم وتفريطهم في أداء واجبهم القانوني ومهامهم الانساني والأخلاقي ومخالفة نصوص عقابية في قانون العقوبات الجنائية، للأسف ان الغالبية العظمى من الأطباء وملاك المشافى يجهلون ان الطبيب ليس مجرد شاقي طالب الله في أيام العوافي وان المستشفيات ليست هي الأخرى مجرد مسالخ لحلب الناس أموالهم في مواسم الخير والبركة الاعتيادية ولهم حق اغلاقها بأيام الكوارث والاوبئة وليس عليهما- اي ملاك المشافي والأطباء معا - اي التزامات قانونية ملزمة، تجاه إنقاذ أرواح الناس في النكبات و الجوائح. وذلك بسبب تجاهل الغالبية المجتمعية بأن الطب ليس مهنة ترزق وجمع فلوس وطلبة الله وإنما رسالة إنقاذ للناس، تترتب عليها قسم والتزامات وواجبات.
وبالتالي فإن اي طبيب غير قادر على حماية نفسه من الفيروسات والاوبئة وتوفير وسائل حماية فهو ليس جدير بممارسة مهنة الطب ولا هو أهلا لتحمل هذه الرسالة الإنسانية وشرف إنقاذ حياة الآخرين.
وعليه يجب سحب تراخيص عمل اي مستشفى أغلق أبوابه اليوم أمام المرضى باعتباره مسلخا لا تتوفر فيه أي معايير إنسانية أوقيم أخلاقية وقانونية لإنقاذ حياة الآخرين.. فهل من مدكر ؟
#ماجد_الداعري