انتهازية بيان "علي ناصر" والـ 20 تظهر من خلال العبارات العمومية "الحرب والسلام والحوار"

2020-04-29 07:01
انتهازية بيان "علي ناصر" والـ 20  تظهر من خلال العبارات العمومية "الحرب والسلام والحوار"
شبوه برس - خـاص - القاهرة

 

قال كاتب سياسي أن بيان مجموعة العشرين برئاسة السيد الرئيس علي ناصر محمد حول قرار الانتقالي تحمل مسؤولية إدارة الجنوب ذاتيا واضح وفاقع الانتهازية وتظهر انتهازيته من خلال العبارات العمومية ، الحرب .. السلام .. الحوار .. استعادة الدولة .. حل عادل للقضية الجنوبية .. التشويش على مهمة جريفيثس ، في حين أن مجموعة العشرين ، تعلم أن تعلم أن الجنوبيين ، ليس لهم أي علاقة بتلك الأمور ، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي .

 

جاء هذا التشخيص للكاتب "سالم صالح بن هارون" في موضوع خص به موقع "شبوه برس" ونعيد نشره وجاء في مستهله :

لقد طالعت على صفحات صحيفة عدن الغد ، بيانا موقعا من قبل عشرون فردا ، برئاسة السيد الرئيس علي ناصر محمد ، حوالي النصف منهم شماليون ، والنصف الآخر جنوبيون ، وفي مقدمة البيان ، اعتراف بالظروف التي ضغطت ، لإصدار هذا القرار ، من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي ،  وإن أشار البيان ، إلى أنها كما ذكرها ، قرار الانتقالي في حيثياته ، إلا أن بيان العشرين ، لم يعارضها بكلمة واحدة ، وهذا ما يعني الإقرار بها . أشار البيان إلى مخاوف من تقسيم الجنوب ، ولا أحد يفهم ماذا يقصد البيان من ذالك ، لأن الجنوب وحدة جغرافية ، كما كان قبل 22 مايو 90 ، في أدبيات ووثائق المجلس الانتقالي الجنوبي ، أما بالنسبة لصراع المناطقي ، فقد عالج المجلس الانتقالي الجنوبي ، هذه المسألة ، من خلال إعلانه الجنوب ، دولة ديمقراطية مدنية فيدرالية . كما أن انتهازية البيان ، تظهر من خلال العبارات العمومية ، الحرب .. السلام .. الحوار .. استعادة الدولة .. حل عادل للقضية الجنوبية .. التشويش على مهمة جريفيثس ، في حين أن مجموعة العشرين ، تعلم أن الجنوبيين ، ليس لهم أي علاقة بتلك الأمور ، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ، وإنما تخص الشرعية والحوثيين ، كما أن مجموعة العشرين الموقعة البيان ، لم تكلف نفسها ، أن تحدد هذا الحل العادل ، للقضية الجنوبية ، الذي إشارة إليه في بيانها ، كما حدده المجلس الانتقالي الجنوبي ، في أدبياته ووثائقه ، بكل وضوح ، وهذا دليل آخر ، على الانتهازية ، التي لا تعني سوى العودة بشعب الجنوب ، مرة أخرى إلى باب اليمن . أما بالنسبة للفقرة الأخيرة ، والتي تحمل رؤية مجموعة العشرين للحل ، فهي مجرد هرطقات انتهازية مكررة ، منذ حرب صيف 94 ، لا تحمل أي رؤية ، علمية واقعية وعملية وعادلة للحل ، سواء بالنسبة للقضية الجنوبية ، أو للقضايا الأخرى .

 

صقرالغرانيق سالم هارون

الولايات العربية المتحدة

      ولاية شبوة

28  أبريل  2020