( غريفيثس ) من مأرب إلى طشقند عفوا الى شبوة

من يراقب نتائج الحرب الدائرة ، بين الحوثيون من جهة ، والشرعية اليمنية ، مدعومة بدول التحالف ، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من جهة اخرى ، يفهم إن سياسة مراكز القرار الدولي ، تسير في أتجاه إطالة امد الحرب ، وذالك من خلال الدعم السياسي والإعلامي واللوجستي ، الذي تقدمه مراكز القرار الدولي للحوثيين ، وهذا ما يظهر من خلال المفاوضات التي يقودها المفاوضون الدوليين وآخرهم ( غريفيثس ) ، ثم تمرد الحوثيون على نتائج هذه المفاوضات الموقع عليها من قبل الحوثيون وحكومة الشرعية اليمنية بإشراف المفاوضون الدوليون ، ثم ضرب المنشآت الاستراتيجية الهامة في عمق المملكة العربية السعودية من قبل الحوثيين ، ثم الانتصارات المتتالية على جيش الشرعية اليمنية وآخرها استيلاء الحوثيون على محافظة الجوف ، والذي على أثره شاهدنا زيارة المفوض الدولي غريفيثس إلى مأرب ، مما يوحي بإن هناك رحلة ستكون للمفوض الدولي غريفيثس في القريب العاجل ، من مأرب إلى طشقند عفوا الى شبوة .