قالت ناشطة سياسية جنوبي : هكذا يخبرنا هذا التقرير الرصدي المصور، بعنوان "المراة تقاتل لحماية اليمن" انه تقرير غاية في الاهمية والخطورة.
وقالت الدكتورة "هدى العطاس" في موضوع تابعه محرر "شبوه برس" على حائطها الخاص على فيسبوك ونعيد نشره وجاء فيه : لقد لفتتني التصريحات الشجاعة للشابات الجنوبيات اللواتي قابلتهن الصحفية واللواتي التحقن بالجيش والأمن من اجل مكافحة الارهاب وخماية إرضهن ووطنهن.
ونحن نعلم ان مكافحة الارهاب منوط بالاحزمة الامنية والنخب الجنوبية.
السؤال أين الاعلام الجنوبي من هكذا حدث؟ إين اعلام الانتقالي؟ لماذا لم يركزوا عليه الاضواء، اي غفلة ولا مبالاة يعيشونها هولاء؟ وماهو نشاطهم؟ امر مثل هذا اتعلمون كم هو مهم، وكم يمكن ان نسوقه تسويقا عالميا ونستثمره لخدمة قضيتنا.
لو ان هذا الامر اي مشاركة النساء المنظم في مكافحة الارهاب، تم في الشمال او من قبل عضوات حزب الاصلاح لتحول إلى مفخرة يتباهون بها، لرايناهم استثمروه ووظفوه أكبر توظيف، وخولوه إلى حدث وضجيج، لجلعوا منه ماثرة، واقامواةله خصيصا منصة اعلامية يستغلونها سياسيا امام المجتمع الدولي لإستجلاب الدعم على كل المستويات ويظهروا للعالم إلى اي مدى بلغ تقدمهم وتحضرهم ودعمهم للنساء وستتسابق الاطراف السياسية عبره لإظهار انفتاحها ومدى اهتمامها وتجنيد كل قوتها وطاقتها واعضائها رجال ونساء لمكافحة الارهاب.
لابد ان نعترف بتفوقهم علينا في هذا الامر. وبالاصح قياداتهم متفوقة على قياداتنا الف مرة.
كم اشعر بالخذلان والحسرة على القيادات الجنوبية المستكينة إلا من المناكفات الفيسبوكية والتويترية الغبية وملاحقة حزب الاصلاح كأن لا قضية لنا سواه! والتطبيل للتحالف.
ورغم ذلك كم انا سعيدة وممتلئة فخرا بالمرأة الجنوبية التي اقتحمت بثقة وشجاعة كل الميادين ارفع لها القبعة بل اكاليل الغار.
الفيلم الرصدي يعرج كذلك على مآسي النساء اليمنيات عامة جراء الحرب اللواتي حكاياتهن تدمي القلب.
The Women Fighting to Protect Yemen | VICE on HBO: