حزب الإصلاح من التأسيس إلى التخسيس

2020-02-05 12:57

 

13سبتمبر 1990م تم تأسيس الحزب بإيعاز من علي عفاش كحاجز صد للمارد الجنوبي الذي يرونه جميعآ كافرآ وملحدآ...

 

3يناير 1991م تم إفتتاح مقره الرئيسي في صنعاء وبمباركة ركني الفساد علي عفاش وعبدالله بن حسين...

 

ظل الحزب شكليآ يقود المعارضة المرنة وكواليسه تعقد الصفقة تلو الأخرى مع حزب المؤتمر الحاكم في علاقة مزدوجة بين الحاكم وأنصارهم تحقيقآ لقاعدتهم (الغاية تبرر الوسيلة)

 

27 إبريل 1993م أصبح شريكآ فاعلا للحزب الحاكم وظهرت العلاقة الخفية بينهما على السطح وذلك بعد (إنجاحه) في الإنتخابات النيابية والتي كانت مسرحية مفضوحة بينهما ﻹبعاد الشريك الجنوبي عن سدة الحكم سياسيآ

 

1994م بلغت ذروة الحزب في السلطة منتهاها حيث تقاسم السلطة مناصفة مع حزب المؤتمر مكافأة لها وإبرامآ لصفقة تم الإعداد لها بين قطبي الفساد الزيدي في الغزو البربري على الجنوب والذي إستطاع حزب الإصلاح أن يستثمر نتائج الحرب جيدآ في توظيف المجاهدين الأفغان في اعلى هرم السلطة حتى وصل مسيلمتهم الكذاب الزنداني إلى منصب نأئب الرئيس وبقية عصابته في قيادة ألوية ومحاور في الجيش والداخلية غير الإمتيازات النفطية والأراضي والعقارات في الجنوب....

 

2006م بعد سنوات من سياسة النفس الطويل التي كان ينتهجها عفاش مع كل خصومه وشعورهم بقرب رميهم في سلة النفايات بعد إستنزافهم بالحروب مع الحوثيين وتقليص نفوذهم بإنشاء قوات الحرس الجمهوري التي إنشأت لقصقصة أجنحتهم أصلا سارعوا في التسلق على ظهور أحزاب اللقاء المشترك وهيمنوا كعادتهم على الثورة المضادة وبداء سجل جديد من النزال السياسي والسعي وراء الكراسي تحت مظلة المعارضة..

 

28ديسمبر 2007م توفي مؤسس الحزب عبدالله بن حسين وربما تم تصفيته ليكون محمد عبدالله اليدومي خلفآ له في رئاسة الحزب حتى اليوم

 

16فبراير 2011م بلغ النزال أشده بين قطبي الفساد وحزبيهما فقاد حزب الاصلاح الثورة واعلنوا الخروج على ولي نعمتهم و أمرهم سعيآ منهم كعادتهم الى كرسي الحكم وفشلوا وتشردوا شذر مذر في ارجاء الأرض وتلفعوا البراقع والعبايات يجرون أذيال الهزيمة والعار..

 

مارس 2015م بدأت عاصفة الحزم ضد مجوس مران وكان هذا الحزب كعادته في خيانة الوطن والشعب وحبه لنفسه فقط أعلن رفضه للتدخل الأجنبي(السعودي) في اليمن سياسة منه في عقد صفقة تعيده إلى كرسي الحكم التي تمتع به في الفترة الإنتقالية ولو من وراء الكواليس ثم بعد اقل من شهر من رفضه وتنديده بما أسماه العدوان الأجنبي لليمن يشارك التحالف العربي ويبارك خطوته في بدء العاصفة طبعآ بعد عقد الصفقات المشبوهة كعادته والتي يجني ثمارها إلى هذه اللحظة وللأسف الشديد الجنوب يكرر دفع الثمن الذي دفعه عام 1994م ولنفس العصابات ومايحدث في شبوة ووادي حضرموت أكبر دليل على ذلك...

 

وهاهم إلى اليوم قادتهم تقود المعارك من فنادق العواصم وجيشهم اللا وطني يذيق الجنوبيين القواصم ويبيع الجبهات في كل جبهة وتبة والتحالف ماعرف لهم قرار حاسم....

       

فياليت شعري ماتخفي الأيام للجنوبيين من دسائسهم ومؤامراتهم

 

وداااااااام عزك ياجنوب

 

     جندي عدن