لا شك إن تلك العمليات الإرهابية التي تقوم بها منظمات اسلامية متطرفه وافراد سواء في داخل البلدان الإسلامية أو في خارجها ، كأحداث 11 سبتمبر في أمريكا أو عمليات القتل في لندن أو باريس أو طوكيو أو الهند أو أي بلد آخر في العالم ، قد اضرت بالمسلمين عامة والعرب خاصة لأن تلك الأحداث الصقت تهمة الإرهاب بالإسلام في جميع أنحاء العالم .
إن إثبات إن الإسلام بريئ من هذه الأحداث يحتم علينا أن نعود الى الأدلة التي تثبت براءته وهي ما يلي :
الجانب النظري : من المعروف إن الأساس النظري للإسلام هو كتاب الله وسنة رسوله الصحيحه وهما الأساس النظري الوحيد للإسلام ، فهل يجيز كتاب الله وسنة رسوله الصحيحه قتل الكافر الآمن في في داره وبلاده الذي لم يحمل السلاح على المسلمين في أي حرب طبعا الجواب بالنفي لم يجيز ذالك ، إذن فما بالك بقتل أهل الكتاب وقتل المسلمين الذي لم يميز هذا القتل فيهم بين الرجال والنساء والأطفال والشيوخ ، إن الله لم يعطي الحق حتى لرسول لفرض الإسلام بالقوة ولم يأذن الله للمسلمين أن يقاتلوا إلا من يقاتلهم ، أما الإسلام فوسيلة نشره الدعوة وليس القتل والحمد لله إن الله قد سهل هذه الدعوة من خلال النت لأي إنسان في العالم .
المصلحة : يقال إذا تريد إن تعرف المجرم ابحث من المستفيد من الجريمة ، فلنسأل ماذا يستفيد المسلمون من كل هذه الأحداث التي حصلت أكيد لا شيئ ولكن هناك خسائر جمه منها ما يلي :
تشويه سمعة الدين الإسلامي في جميع أنحاء العالم مما يجعل جميع منهم غير مسلمين ينفرون من الإسلام .
محاربة الجاليات الإسلامية في البلدان الغير اسلامية ووضع المزيد من القيود على نشاطها وتحركاتها ، كما وضعت المزيد من القيود على نشر الدعوة وبناء المساجد والمراكز الإسلامية في العديد من البلدان الغير اسلامية .
تعكير صفو العلاقات بين البلدان الإسلامية وتلك البلدان الغير إسلامية ، وخلق روح العداء والكراهية لكل ماهو إسلامي في هذه البلدان الغير إسلامية ، إذن هذه الأحداث ليست للإسلام أي مصلحة منها وإنما صاحب المصلحة الحقيقية من هذه الأحداث هم دولة إسرائيل وكل من يعادي انتشار الإسلام ، وهذا ما يعني أن الإسلام بريئا من هذه الأحداث .