مبادئ التوقيع وأوهام الترقيع

2019-11-26 03:35

 

الإنتقالي ذهب إلى الحوار وباركه منذ لحظته الأولى وأستبشر به والتزم بآدابه وأبجدياته لأنه صاحب حق ويؤمن بالثوابت الوطنية ويستميت عليها مهما كانت المغريات أو التهديدات وهكذا هم المخلصون لأوطانهم في اي زمان ومكان عقيدتهم الوطنية لا يتخللها تغيير او ضعف.

 

الشرعية ذهبت إلى الحوار مكرهة ومرغمة وذراعها مكسورة متخلية عن كل مسؤلياتها الأخلاقية والوطنية وبائعة كل مازعمت أنه من ثوابتها ومبادئها حتى صرح بوقها بقوله :- (لم ولن نتحاور) وهكذا هم لصوص السياسة كمنظري المقاهي مع كل كأس له رؤية ونظرية....

 

يتوهم ورعان الشرعية بترقيع التوقيع لأنه يرونهم من ناحيتهم فيه خروق ولا يعلمون كعادتهم إن الكبار إذا أشرفوا على توقيع لا ينقضونه ولا يسمح لأحد بنقضه مهما كانت الأسباب....

 

الدفع بالميسري والجبواني وورعان الشرعية لترقيع مايستر عورة الشرعية بعد التوقيع كالذي يريد تغطية الشمس بمنخل.......

 

ودااااام عزك ياجنوب

 

  جندي عدن