في تعليق على لقاءات المطاعم والاستراحات التي يتطوع بها مهافيف الحضارم قالت السياسية والأديبة السيدة "هدى العطاس"
في تعليق خصت به موقع "شبوه برس" في تساؤل : والله أمرهم محير هؤلاء القوم !
وجاء في موضوع السيدة العطاس :
أهي لقافة وقنفزة ؟ أم عمالة وارتزاق؟ أم اوهام وامراض نفسية؟
في وقت أصبحت الفكرة من الأصل في مهب الريح وهم يطالبون بـ "اقليم شرقي، اقليم حضرموت, اقليم عدن" في دولة اتحادية يمنية، دولة مرسومة على مجرد ورق قد غطاه الدم ومحا حروف كتابتها!
لا منطق ولا حرص ولا كرامة ولا حتى تفكير سياسي براغماتي.
والمخزي المقرف من هؤلاء لو افترضنا افتراض ضعيف حقيقة تلك الاقاليم الموهومة، نجدها أنها جميعها أعطيت صيغ تاريخية : إقليم أزال اقليم سبا إقليم الجند.
إلا حضرموت وبقية المحافظات المضافة!
لما وصلوا عندها توقفوا عن التاريخ وأسموها "الإقليم الشرقي" طامسين بتعمد واضح خمسة الف عام واكثر من الحضارة البشرية الأهم بين حضارات المنطقة على تلك الارض.
بعدين في أفضل احوالكم اسكتوا "انضبوا"، راقبوا الشمال الرافض والمختلف حد انه أشعل حربا بسبب فكرة الاقاليم .
رغم ذلك لا يقر حتى بتسبيب تلك الحرب إلى الاقاليم لانه لا يعترف بمجرد وجودها او ذكرها.
وانتم يا مساكين يلي مالكم عير ولا نفير ولا قيمة ولا استشارة لما قسم البعض الكعكة "الاقاليمية" على مزاجه تتنقنفزون كما رقصة "الربحان" "طبازة وقلة عقل"