فشلت في إعاقة الجنوب : قواقع اليسار وسلاحف اليمين

2019-10-29 04:44

 

مصيبة الجنوب بل ومنبع كل مصائبه تكمن في عقليات اليسار المتطرف المتقوقع على نفسه وفي عقليات اليمين المميع للقضية الجنوبية والمساوم بها في كل محفل ومنعطف تمر به الجنوب...

 

تيار اليساريين تتوارثه عقليات دمرت دولة الجنوب مرات ومرات قبل الوحدة المشئومة بإنقلابات وهرطقات سياسية لا تمت للواقع بأي صلة ويحاول بكل عدده وعتاده تكرار جولاته وصولاته تلك في سفك الدماء وإستباحتها... ،... وبالضد السلبي أيضآ قام تيار اليمين بتمييع كل منزلقات الجنوب وأدلجتها بما يخدم الذات والحزب على حساب الوطن والوطنية دون النظر في النتائج الكارثية التي تمخضت عن ذلك التمييع إبتداءآ من قمة الكويت عام 1981م مرورآ بعقد المتعة (الوحدة) الذي غاب عنه حتى الشهود لتحقيق شرط صحته ، وعروجآ بإتفاقية العهد والإتفاق وما توالى وتتابع لذلك من تمييعات إبتداء من حراك محمد علي أحمد ومرورآ بحراك الحوار الوطني لمكاوي ثم حراك فادي وفؤاد ولكل مما سبق أولادآ وذرية تحمل نفس الفكر والفكرة في التمييع على خطى سلاحف السياسة التي لن تصل إلى وجهتها إلا بعد فوات الأوان (( إن وصلت))...

 

وبين اليسار المتطرف واليمين الممييع هناك جنود مجهولون يحملون تيار الوسط في السياسة فيتعاملون مع الممكن بفن وماليس ممكنآ يكفرون به ديانة وطنية يحملونها على عواتقهم برجولة وصدق.....

 

وبتيار الوسط المنفتح على الجميع دون التنازل عن الثوابت الوطنية سيعود الجنوب وإن رغمت أنوف وكسرت أيدي وجندلت جماجم فالحق أحق أن يتبع.....

 

    وداااااام عزك ياجنوب

 

  جندي عدن