الرئيسان سالمين وعلي ناصر محمد في سبعينيات القرن الماضي
قال كاتب سياسي وشخصية إجتماعية وجيهة في محافظة أبين أن مشكلة أبين الحقيقية والمزمنة هي نرجسية بعض أبنائها المسؤولين في الدولة (رؤساء أو وزراء أو محافظين).جميعهم باستثناء الرئيس سالمين يستدعون القبيلة ويستنجدوا بالمنطقة ويهدوا المعبد على الجميع إذا ما أهتزت كراسيهم أو تضررت مصالحهم ، ثم يفرّون وتبقى أبين هي أبين بلا ملامح وبلا أمل !.
هذا التشخيص الواقعي والملموس والمعاش كتبه السياسي والشاعر السيد "شهاب بن أحمد الحامد" في موضوع تلقاه محرر "شبوه برس" ويعيد نشره وورد في مستهله : #أبين_تطرد_الغرباء
مشكلة أبين ليست في الحزام الأمني ولا في المجلس الإنتقالي حتى تتزعور البواقي المبعثرة من فاقدي المصالح المستقوية بالمليشيات المأربية الإصلاحية والجماعات الإرهابية ..
مشكلة أبين الحقيقية والمزمنة هي نرجسية بعض أبنائها المسؤولين في الدولة (رؤساء أو وزراء أو محافظين).
جميعهم باستثناء الرئيس سالمين يستدعون القبيلة ويستنجدوا بالمنطقة ويهدوا المعبد على الجميع إذا ما أهتزت كراسيهم أو تضررت مصالحهم ، ثم يفرّون وتبقى أبين هي أبين بلا ملامح وبلا أمل !.
كتبت قبل أشهر ما ملخصه : أذا مررت بأبين لا تجد فيها ما يستهوي الكيمر لالتقاطه سوى مدخلها الغربي تيمنا بمن سبق.
وتمنيت لو أن المعنيين في المحافظة يفتحوا خط ساخن مع الامارات لدعم التنمية وإعادة الخدمات في عموم المحافظة بدلا من إستعدائها لكن الظاهر إن رضا الإخونج مقدم على مصالح الناس.
الشاهد إن رجال الدولة الأبينيون ( النرجسيون) في كل مرة لا يتذكرون أبين إلا قبل الهروب بأيام ولو أنهم أكرموها بالقليل من البناء والنماء والخدمات لما طردتهم مودية اليوم ولا رفضتهم لودر بالأمس ولما أحتاج المحافظ الأبيني الإذن بالمرور في محافظته من الغرباء .