اخبار المحافظات
السعودية الخاسر الأول بخروج الإمارات تليها شرعية المنفى الفندقية
في تعليقه على انسحاب دولة الإمارات العربية المتحدة وتسليم معسكراتها في الجنوب والساحل قال باحث وكاتب سياسي "الان الإمارات تركت الملف حسب قول البعض وان ما ستكسبه الامارات هو تصفير خسائرها المادية والبشرية في هذه الحرب ليس إلا لكن الخسران الأول هو المملكة العربية السعودية والثاني هو شرعية المنفى الفندقية اليمنية" .
جاء هذا التعليق لمدير مركز للأبحاث والدراسات الأستاذ "حسين حنشي" في موضوع تلقى محرر "شبوه برس" نسخة منه وجاء فيه : يحق للأشقاء في الإمارات تنفيذ ما يرونه في مصلحة بلدهم ويحق لهم عدم الصبر على الأذى مقابل الجميل هذا قرار سيادي إماراتي !
في المجمل وبحساب رياضي صرف الإمارات غير مستفيدة من عاصفة الحزم ككل غير أنها تواجدت أولا من اجل المملكة ووفاء لها وثانيًا كواجب ناحية اليمن !
خسرت الإمارات شهداء من أبنائها وعشرات المليارات من الدولارات في جهد حربي ومدني وإغاثي وغيره ومستمرة في ذلك !
ما يحسب الإمارات استراتيجيًا هو احتواء ارث إيراني كان يتشكل في الجنوب عبر فصائل حراكية ونجحت الإمارات في ذلك عبر تفهم حقيقي لقضية الجنوب وان الجنوبيين كانوا يحتاجون أي ظهير مهما كان لتفهم أحقية قضيتهم وبغير تفهم قضيتهم سيمدون يدهم لأي قوة في العالم طالما لا يد عربية ممدودة لهم في حقهم!
حملت الإمارات الجهد الأكبر من الجانب العسكري لعاصفة الحزم في جميع المناطق من مأرب حتى الحديدة وفي كل مناطق الجنوب وحملت جهدًا تنمويًا وإغاثيا لا يمكن لموضوعي أن ينكره!
أراد البعض وهم معروفين إيجاد شماعة للفشل العسكري والإداري وكذلك منع أي قوة من التعاطي مع الجنوب فسلطوا إعلامهم على الإمارات وجريًا كذلك مع أجندات ايرانية تركية ترى في الإمارات بلد رائدا في محاربة المشروعين وفي إعلاء المشروع العربي!
واصل المهاجمون هجومهم من مدن يمنية حررتها الإمارات من مدن عربية تستفيد من جهد الإمارات في غرابة ورد الحسنة بإجحاف !
الآن الإمارات تركت الملف حسب قول البعض إذا ما ستكسبه الإمارات هو تصفير خسائرها المادية والبشرية في هذه الحرب ليس إلا لكن الخسران الأول هو المملكة والثاني هو اليمن !
ليس لدى المملكة قدرة على إدارة ملف الجنوب تحديدًا ولا حتى الشمال والجنوب وليس لدى الشرعية القدرة على تحمل سد الفراغ الأمني والأغاني واللوجستي للإمارات !
الآن الكل يوجه الكل لا فلتر هناك ولا معين ولا مسؤول عن توفير ما ينقص !
نشوف الآن قدرة الكل على تحمل عدم وجود الإمارات سواء التحالف أو الشرعية أو حتى الجنوبيين ذاتهم الذين سيكونون أقل الخسرانين حيث أن لهم قضية قبل الأمارات ومع وبعد !
من يقول أن الإمارات انسحبت عليه الاعتراف إن استمر العمل الجنوبي أن ما أشاته عن الوقوف الكلي للإمارات خلف ذلك كانت كاذبة !
سيعي الكل أهمية الدور الأماراتي سواء تحالف أو شرعية أو جنوب !
الإمارات بالمناسبة لم تترك التحالف ولا تخلت عن احد لكنه لها الحق في تقليل جهدها إن قابله جحود ونكران وسنعرف الذين كانوا ينتقدون الدور الإماراتي هل سينجحون بعده ؟!
