قراءات على بيان التجمع اليمني للإصلاح م شبوة يوم 9 اكتوبر 2019م

2019-10-11 13:39
قراءات على بيان التجمع اليمني للإصلاح م شبوة يوم 9 اكتوبر 2019م
شبوه برس - خـاص - عــق

 

لقد استعرض البيان الصادر ما يلي : جرائم الحوثيون ثم الاتهامات للانتقالي وللامارات ثم أورد أحدا عشرا إيضاح سنتناولها بندا بندا كما يلي :

البند الأول

في هذا البند يدعي البيان إلى وحدة أجهزة الدولة وتماسكها وحذر من وجود كيانات موازية متناسيا هذا الحزب انه اول من إنشاء كيانات موازية لدولة وذالك منذ الأيام الأولى لوحدة 22 مايو 90 وتتمثل هذه الكيانات في تنظيم الجهاد والقاعدة والتي قامت بتصفية معظم الكوادر الجنوبية في صنعاء وغيرها من المحافظات ولا تزال هذه الكيانات موجودة يستخدمها هذا الحزب لتصفية الخصوم السياسيين وابتزازهم .

 

البند الثاني

تحدث في هذا البند عن إنكاره بأن المؤسسات العسكرية ليس إلا مليشيات للإصلاح وهذا إنكار يدحضه الواقع وتدحضه الأرقام والرتب والمرتبات لافراد مدنيون لم يعرفوا حتى استريح استعد ويعملون في المهجر أو أعمال مدنية حكومية أو خاصة ولم يكتفي الإصلاح بالمؤسسات العسكرية بل سخر المؤسسات المدنية لدولة لخدمة أنشطة وأهداف الحزب .

 

البند الثالث

يتحدث في هذا البند عن أهمية قيام الدولة ببناء الجيش والأمن على أساس وطني في حين أن الرقم العسكري في الجيش تجاوز مليون فرد وان الولاء لحزب الإصلاح من شروط التوظيف والترقيات والتأهيل في المؤسسات العسكرية

 

البند الرابع

يتحدث بجمل إنشائية لا تسمن ولا تغني من جوع وإنما أوردها للاستهلاك الدعائي المحض للحزب وذالك لأن الواقع يقول غير ذلك والدليل إعدام الشهيد سعيد بن تاجرة القميشي وهو يحمل علما في مظاهرة سلمية لم يتخللها أي عمل من أعمال العنف ثم تلاها هذا الحزب باختطاف واعتقال الصحفيين والناشطين السياسيين

 

البند الخامس

يتحدث عن أعمال الإرهاب والتخريب وينسبها ضمنيا للمجلس الانتقالي الجنوبي وهي صنعة معروفين أهلها وهنا نجد أنه ينطبق عليه المثل العربي القائل : رمتني بداءها وانسلت .

 

البند السادس

وفي هذا البند أيضا يتحدث بجملة إنشائية دعاءية تخدم العمل الدعائي لحزب الإصلاح وهي فقط تغطية على نهب ثروات المحافظة من قبل القوى المتنفذة في الشمال والتي ترتبط بحزب الإصلاح من خلال عمليات الفساد .

 

البند السابع

وفي هذا البند يتحدث أيضا بجمل إنشائية دعائيه أيضا لاتسمن ولا تغني من جوع القصد منها إيهام الناس بأنه يؤمن بمبادئ الحرية والعدالة والأمن والسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان وكأن الناس لا تعي موقفه في حرب 94 وفتواهم بتكفير الجنوبيين واغتصاب لينا عبد الخالق وقتلها .

 

البند الثامن

وفي هذا البند كشف عن وجهه القبيح ومسؤوليته عن الإرهاب من خلال إدانته قصف الطيران الإماراتي لمجاميع داعش والقاعدة التي جمعها الإصلاح من كل حدب وصوب ومولها لاقتحام عدن .

 

البند التاسع

وفي هذا البند يتحدث عن الدور الريادي للملكة العربية السعودية وثقته بها في حين أن الكل يعلم العهر السياسي الذي يمارسه الإصلاح مع الحوثي من أجل ابتزاز التحالف وخصوصا المملكة العربية السعودية وما هزائم الجيش المتتالية أمام الحوثيين إلا في هذا الإطار وآخرها تسليم ثلاثة ألوية أي أن اشادته بالمملكة العربية السعودية لم تكن إلا عهرا ونفاقا .

 

البند العاشر

في هذا البند يتحدث عن شرعية الرئيس هادي على قاعدة اخوك مضطر لا بطل لأنه يعلم إنه لايمكن استبداله وذالك لكونه يمثل شرعية الحرب ضد المشروع الإيراني وأداة تنفيذه الحوثيين .

 

البند الحادي عشر

يتحدث بجمل إنشائية دعائية عن الحب والكراهية في حين جمر كراهية 94 لم تخمد في صدورهم بعد ولا يؤمنوا بحرية الرأي والتعبير والاعتقاد والانتماء .

*- بقلم : سالم صالح بت هارون