في ممارسة عنصرية قبيحة تتنافي مع الإسلام الذي يدعيه والأخلاق العربية والقوانين الانسانية مارسها بفجور وقح وأغلق الباب أم مواطن يمني أسود وجعل أبواب مكتبه الرئاسي مشرعا لأطفال من ذوي البشرة البيضاء وقصرها على أعضاء حركة الإخوان المسلمين وأبناء بعض المسئولين الكبار
فقد قال رئيس الاتحاد الوطني للمهمشين "نعمان الحذيفي" أو كما يطلق عليهم شعب الجمهورية العربية اليمنية "الأخــدام" قال "الحذيفي" إن "عبد الله العليمي" مدير مكتب الرئيس "هادي" رفض استقباله، ولم يسمح له بمقابلة الرئيس هادي.
واتهم الحذيفي في منشور على صفحته في فسيبوك رصده محرر "شبوه برس" ووصف العليمي بالعنصري وقال إنه رد عليه حين طلب مقابلة الرئيس أنه مشغول هو والرئيس.
وأرفق الحذيفي منشوره بصورة لأحد أعضاء حكومة الأطفال استقبله العليمي بعد تقديمه طلب مقابلة الرئيس.
وقال الحذيفي: "هذا العنصري عندما طلبنا اللقاء معه، أو تحديد لنا لقاء مع الرئيس لإطلاعه على أوضاع المهمشين قال مش فاضي لا هو ولا الرئيس الاستماع للأخدام"!
وأضاف: "وها هو ذا الجاهل المراهق فاضي وبكامل قوته يجتمع مع من هم بسنه من الأطفال، بل ويناقش معهم جعالة عيد سبتمبر".
وقال الحذيفي : "لن تقوم لشرعية الرئيس هادي ومدير مكتبه طفل مراهق على هيئة عنصري مع مرتبة الشرف".