موقف الدين من الحرب الدائرة في اليمن .

أولا : أريد إن أنبه أن المقال رأي للنقاش وليس فتوى .

ثانيا : إن الحرب التي تدور رحاها في اليمن تدور على ثلاثة محاور وهي :

1 ) محور الحوثيين : وهذا المحور محور باغي ، ليس له أي مشروعيه بالسلطة ، وإنما أخذها بالبغي ، وتعاليم الدين الإسلامي الصحيحه تقول ، إن يقاتل الباغي حتى يفيئ إلى أمر الله .

وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)

2 ) محور الشرعيه : وهذا هو محور المفسدين في الأرض ، وهم المتسببون في كل هذه الحروب وإهدار الثروات الماديه والبشريه في اليمن وتفكيك دولة النظام والقانون ، وهم من جعل سياسة الفساد والإرهاب سياسة رسميه لدوله ، منذ عهد سلفهم عفاش . وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تأمر بقتلهم أو صلبهم أو قطع أيديهم وارجلهم من خلاف أو نفيهم من الأرض .

مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)

3 ) محور الانتقالي الجنوبي : وهؤلاء هم المحور الوحيد الذي يقاتل على حق ، وذالك بعد إن سقطت الوحده في 7 / 7 / 94 واحتلت الجمهوريه العربيه اليمنيه الجنوب العربي، وذالك باعتراف علي محسن الأحمر بعظمة لسانه ،

لذالك فهم يقاتلون على حق ، حتى يتم فك الارتباط ، أو يتم استفتاء الجنوبيين على البقاء ضمن الجمهوريه اليمنيه أو الخروج منها ، وكل من يقاتلهم باغي خارجا عن الحق والدين .

 وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)

*- بقلم : سالم صالح بن هارون

الولايات العربيه المتحده

ولاية شبوه 20 9 2019