قال سياسي جنوبي أن خلفاء عفاش أصبحوا شركاء رسميين مع القاعدة و داعش، أرادوا تحويل عدن إلى موصل جديدة حيث تم ارسالدواعشهم وقاعدتهم مع ما يسمى جيش الشرعية ليتم إحتلال عدن ثم يقوم العالم بحرب على الإرهاب فيها و يتم تدميرها باسم محاربة داعش.
وقال الأكاديمي والباحث السياسي الجنوبي " د حسين لقور بن عيدان" في تغريدة أطلع عليها محرر "شبوه برس" وجاء نصها : أراد عفاش أن يجعل من الجنوب ميدانا لتذاكيه على العالم فأوكل إلى أجهزة أمنه السياسي و لاحقا القومي مهمة تنظيم و إدارة عناصر القاعدة و ظل يدعي أن محاربة القاعدة في الجنوب ليوصم الجنوب و شعبه بالإرهاب خصوصا مع تمدد الحراك الجنوبي المعادي للاحتلال اليمني في الجنوب
هذه اللعبة لا شك أن عفاش اتقنها ساهمت إلى حد كبير في إطالة حكمه إلا أنها اخيرا سقطت.
اليوم خلفاء عفاش لم يكتفوا بإدارة عناصر الإرهاب في الخفاء بل أصبحوا شركاء رسميين مع القاعدة و داعش، فتم تعيين مقاتلي القاعدة في قيادة الوحدات العسكرية التابعة للشرعية و أصبحت قواعدهم في مأرب والبيضاء تلقى كل الدعم و اخيرا أرادوا تحويل عدن إلى موصل جديدة حيث تم ارسالهم مع وحدات ما يسمى جيش الشرعية ليتم إحتلال عدن ثم يقوم العالم بحرب على الإرهاب فيها و يتم تدميرها باسم محاربة داعش.