الميسري مع الارهابي الخضر عبدالله جديب
كشفت إعلامية جنوبية عن موقف مخزي لوزير الداخلية اليمني احمد الميسري، مؤكدة بأنه لا يتحلى بصفات الرجولة التي يدعي ويتشدق بها أمام وسائل الإعلام.
وقالت الإعلامية الأستاذة "كفى الهاشلي" المقيمة في المنفى بباريس في تسجيل صوتي مطول، بإنها تضامنت مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عندما فرض عليه الحوثي الإقامة الجبرية في صنعاء، وزارت رئيس الوزراء الأسبق خالد محفوظ بحاح في منزله للاطمئنان علي صحته والوقوف إلى جانبه بينما كان الميسري من أوائل الهاربين من صنعاء، تاركاً خلفه رجال أبين خاصة والجنوب عامة.
وأوضحت الهاشلي جانباً من عناصر ضعف وهشاشة شخصية الميسري، مشيرة إلى أنها عندما وصلت السعودية ليس بدعوة رسمية ولا بفيزة دخول وإنما للمرور في رحلتها إلى أوروبا، وعرض عليها حينها بأن تعمل ضمن طاقم قناة عدن واشترطت بأن يكون الخطاب جنوبي، لأن الحرب كانت جنوبية شمالية.
وأضافت تلقيت تطمنيات بأن خطاب القناة سيكون جنوبي داعم للمقاومة، وكنت ضمن طاقم محدود في القناة مع بداية الحرب وانتقالها إلى الرياض، وبعد 4 أشهر وسقوط قاعدة العند بدأ التوافد على القناة من الشماليين الذين كانوا يرفضون الظهور على الشاشة وعندها تغير خطابها كلياً، تعرضنا لمضايقات لأننا رفضنا تبنى وجهة النظر اليمنية في الصراع.
وأكملت تفاجئت بموقف عدائي تجاهي من قبل الجميع في القناة وخارجها، حتى وصل بهم الأمر إلى رفع مذكرة للجانب السعودي بترحيلي إلى الحدود اليمنية أنا وأطفالي رغم أني كنت ساكنة في منزل على حسابي الخاص وليس كمن يقيمون في الفنادق من قبلي ومن بعدي.
وزادت عندما أبلغت الميسري بما جرى صمت ولم ينبت بكلمة، لم يدافع عن أبنة أبين القبيلية، تركها وحدها لحزب الإصلاح يصفوا حساباتهم معها، ولم يكلف نفسه حتى عنا الاتصال بي مجرد اتصال.
وأكدت كيف لمن تخلى عن أبنة بلدة في وقت الشدة وفي بلاد الغربة أن يقف إلى جانب الرجال أمثال عبداللطيف السيد وغيره من القيادات الجنوبية التي يدعي بأنها في وجهة شريطة الاستسلام واحتلال الجنوب مجدداً، كيف يفترض أن يصدقوه ويثقوا به؟!
واستغربت الهاشلي، من إصرار الميسري على تقديم نفسه بأنه يمثل أبين وهو يطعنها في الظهر، ودائما متقلب مابين عفاشي وحراكي وانفصالي وإخواني وشرعي، مشيرة إلى أنه ليس من حقه الحديث أبدا عن إقصاء أبناء الضالع لأبناء أبين وهو نفسه كان شاهداً على عملية إقصائها من القناة ولم يحرك ساكناً.
وشددت على أن من حق المجلس الانتقالي أن يحكم الجنوب، لأنه على الأرض، وقياداته تقاتل في الميدان وليس من داخل فنادق الرياض منذ أكثر من 4 سنوات.