في خطوة إنتقامية لهزيمته ومحاولة بائسة لإستعادة كرامة مدّعاة نسف وزير الداخلية أحمد الميسري جهود المملكة العربية السعودية التي تقود تحالفا عربيا لدعم الشرعية ومحاربة التمدد الحوثي، اثر قيامه بتعطيل عمل وزارة الداخلية ومصلحة الهجرة والجوازات، وذلك في أول موقف يتخذه عقب إعلان التحالف العربي عن عودة الاستقرار إلى المدينة، وهو موقف يتوقع ان يدفع نحو التصعيد مجددا.
وكان الميسري في محاولة للثأر الشخصي لكرامة مدّعاة لهزيمته باحتضان الإرهاب في بيته ووزاته على أيد القوات الجنوبية قد اصدر قرارات إقالة لعدد من المسؤولين على خليفة انضمامهم الى المجلس الانتقالي الجنوبي، لكن هذا الموقف الأخير هو الأول الذي يمكن وضعه في المواقف المناهضة لدور السعودية في معالجة الأزمة في عدن.
وقالت وسائل إعلام محلية "ان وزير الداخلية اليمني احمد الميسري واصل تعنته وأعلن تعليق العمل في مصلحتين خدميتين تابعة للوزارة في العاصمة عدن" في عملية إنتقام سافرة بلا خجل بحرمان مواطني الجنوب من الحصول على جوازات سفر وبطاقة هوية شخصية كحق قانوني تمنحه أي سلطة إحتلال.
ووفقا لوكالة الانباء سبأ فقد اعلن الميسري تعليق العمل في وزارة الداخلية ومصلحة الهجرة والجوازات والاحوال المدنية بالعاصمة عدن .
وأضاف أن ذلك يأتي نتيجة لما اسماه سيطرة المجلس الانتقالي على معسكرات الحماية الرئاسية المتهمة بالأخونة وايواء عناصر متشددة في قوامها . ومن شأن هذه الخطوة ان تساهم مفاقمة معاناة المواطنين وعرقلة معاملاتهم في عدن.