طرق الكاتب السعودي في صحيفة عكاظ حمود أبو طالب قبل يومين موضوعا هاما يتعلق بقوات الشرعية وحكومتها ككل من حيث كونها أصبحت غير جديرة بالثقة لدى التحالف العربي .
وقد سبق الكاتب حمود أبو طالب كتاب سعوديون كثر وصلوا الى هذه النتيجة وتتزايد أعدادهم مع كل إخفاق جديد للشرعية في الميدان وفي إدارة الأمور عموما وقد بلغ الهوس بكتبة حزب الإصلاح في الأخذ والرد مع مثل هذه الآراء الى درجة اتهام هؤلاء الكتاب السعوديين الكبار بأنهم عملاء للإمارات بسبب مطالبتهم القادة السعوديين تغيير أسلوبهم في الحرب ضد الحوثيين بعدم الاعتماد على جيش الشرعية بل والحكومة الشرعية ذاتها ، وانتقادهم لأداء الشرعية المخترقة من أدوات قطر وإيران وتخاذلها .
كانت تهمة العمالة للإمارات توجّه من حزب الإصلاح ممثل الإخوان المسلمين في اليمن ضد كل جنوبي حر يحب وطنه الجنوب وحريص على أمنه واستقراره ويؤدي دوره في عدم السماح للإخوان المسلمين المسيطرين على مقاليد الأمور في الشرعية أن يمارسوا مخططاتهم الشيطانية ضد أبناء الجنوب وقضيتهم العادلة ، والآن يضيف مهرجو الإخوان المسلمين مستهدفين جددا بهذه التهمة لتشمل وطنيين سعوديين يحبون بلادهم ويحرصون على أمنها واستقرارها وحمايتها من الدور المشبوه لذوي الولاءات المزدوجة سواء أكانوا حوثيين أو إخونج .
وعلى ذلك يصبح كل من لا يسير وفق أجندة الحوثيين والإخوان المسلمين في الجنوب واليمن والسعودية والخليج هو في مفهوم حزب الإصلاح - وبالتأكيد الحوثة - يعتبر عميلا لدولة الإمارات .