نقلت مصادر إعلامية عن ما يدور في مكتب الهجرة والجوازات بعدن أن : المكتب منح الأولوية في صرف البطاقات الشخصية والجوازات للقادمين من اليمن عموما ومن تعز تحديدا تحت ذريعة نازحين، لكن أكد المصدر أن الكثير من النازحين الشماليين، حصلوا على هويات شخصية بأنهم جنوبيون الأصل والولادة والمنشأ، وذلك بعد ان أتوا بتعريف من عقال الحارات في عدن.
وأضاف "ان الهجرة والجوازات في عدن، تحولت إلى سمسرة كبيرة، وأن على الراغبين الحصول على هوية جنوبية دفع 50 ألف ريال يمني، للحصول على بطاقة شخصية "كمبيوتر" بمحل وتاريخ ميلاد في عدن.
وأكد مصدر رفيع مقرب من الحكومة "ان هذه العملية هدفها التحضير لأي عملية استفتاء قد تحصل بشأن بقاء الجنوب في الوحدة او الذهاب نحو الاستقلال.
وقال المصدر أن هناك توجه دولي وإقليمي على منح الجنوب حق تقرير المصير من خلال استفتاء من طرف واحد على انفصال الجنوب او البقاء في الوحدة اليمنية، وهو ما دفع القوى الشمالية الى التحضير لذلك من خلال صرف هويات لمواطنيين شماليين، للمشاركة في التصويت لمصلحة البقاء.
وقدرت مصادر حقوقية عدد النازحين ف يالجنوب منذ 2016م، إلى اليوم بـ3 ملايين وسبعمائة ألف نسمة يتوزعون غالبيتهم على اربع محافظات رئيسية هي المهرة وحضرموت وعدن وأبين.
واعترف أحد دعاة اليمننة والوحدة القيادي في ائتلاف الشرعية عبدالكريم السعدي أن تيار الائتلاف يهدف من خلال تأسيسه الى مناوئة المجلس الانتقالي الجنوبي، معبرا عن سخطه أن من يتحول إلى صراع داخلي.