ما أن خرجت فتاة كويتبة من المستشفى بعد محاولة انتحار فاشلة حتى بدأ رجال الشرطة التحقيق معها وعندها قالت: ان دوافع الانتحار كانت «الحب الأعمى» الذي بان على حقيقته بعد ان خدعها احدهم بزواج عرفي واخفى العقد عنها ما دفعها الى محاولة الانتحار هروبا من الفضيحة وخيبة الأمل.
وكان رجال امن مخفر السالمية قد استقبلوا الفتاة التي حاولت الانتحار بعد ان تماثلت للشفاء وخرجت من المستشفى وبالتحقيق معها عن دوافع الانتحار سردت قصتها مع «النصاب» الذي خدعها بزواج عرفي واخفى العقد عنها فانهارت نفسياً وحاولت القاء نفسها في البحر وعليه تم تسليمها الى ذويها بكفالة مالية فيما بدأ رجال المباحث البحث عن «النصاب» الذي جرح «مشاعرها وخدعها».