حكمة الزعيم ودهاء الإرياني وصدق باسندوة ... الكل سعى للحضن البريطاني وقوبلوا بالصد ؟؟

ما الفرق؟؟؟؟؟

تحت عنوان "ما الفرق" ذكّر الكاتب الشبواني "علوي شملان" بسعي الرئيس اليمني الهالك "علي عبدالله صالح" والهالك "عبدالكريم الإرياني" ومحمد سالم باسندوة للحصول على الرعية والحضوة والحضن الدافئ البريطاني ولكن خابت مساعيهم وقوبلوا بالصد والرفض وعدم القبول .

وقال الكاتب "شملان" في موضوع أطلع عليه موقع "شبوه برس" ويعيد نشره :

أثناء زيارة الرئيس السابق علي علي عبدالله صالح لبريطانيا سنة 1997 اقترح على طوني بلير رئيس الوزراء البريطاني حينها ان ترتقي العلاقات البريطانيه اليمنيه الى مستوى علاقات لبنان وفرنسا كون جنوب اليمن مستعمره بريطانيه سابقه .. يومها وصفو صالح بالزعيم الكبيرالمحنك

في عام 2003 طلبت اليمن من خلال وزارة الخارجه الدخول الى عضوية الكومنولث .. رفض الطلب من الجانب البريطاني لاسباب تتعلق بعدم استيفاء الشروط ومنها وجود الديمقراطيه ..

قلنا الارياني سياسي داهيه

في حديث متلفز للاستاذ محمد سالم باسندوه اثناء توليه حكومة الوفاق 2013 قال انه يشعر بالندم للنضال ضد بريطانيا وهو يرى احوال عدن اليوم ..... الى ان قال لو بقيت بريطانيا الى اليوم لكانت عدن متفوقه على دبي .. قلنا الاستاذ باسندوه رجل صادق ووطني.

اليوم عيدروس الزبيدي قال ان البريطانيين شركاء في الماضي ...... هنا قامت الدنيا ولم تقعد ..... عيدروس خائن .

علي عبدالله طرح فكرته باسلوب الابتزاز السياسي .

الانضمام للكومنولث تم طرحه للتخدير في الداخل ورساله للخارج .

الاستاذ باسندوه قالها باسلوب المثقف السياسي في لحظة صدق مع النفس .

عيدروس اليوم قالها بعفوية البدوي الثائر.

مالفرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

*- علوي شملان – بيحان شبوه