النخبه الشبوانية أوجدت لأبناء شبوه أمن وسلام إفتقدوه لسنوات طويلة

2018-12-27 09:45
النخبه الشبوانية أوجدت لأبناء شبوه أمن وسلام إفتقدوه لسنوات طويلة
شبوه برس - خاص - عتق - شبوه

 

في شبوة كان السلاح جزء من حياة الانسان الشبواني لايستطيع تركة اينما حل او رحل حتى في المساجد تجد الناس باسلحتها وفي الاسواق والطرقات والمناسبات وفي كل مكان

وعندما يكون معك مريض وتريد ان تسعفه ليلآ الي عيادة او مستشفى تحتاج الي مرافقين باسلحتهم نظرآ لرعب الخطوط وتوقف الحركة ليلآ بشكل كبير جدآ

اليوم الاسواق مفتوحة الي وقت متأخر من الليل والطرقات لاتتوقف من الحركة والاسواق خاليه من السلاح والناس تركت سلاحها في بيوتها وصارت الناس تتنقل بدون سلاح ودون خوف

اطقم النخبة الشبوانيه تتواجد في الاسواق بشكل مكثف وهنالك اطقم تمشط الخطوط ليل نهار اضافه الي وجود عشرات النقاط من قوات النخبه الشبوانيه والتي لاتبعد عن بعضها البعض كثير

كذالك صار المواطن الشبواني عند اي خلاف او مشكله يذهب الي النخبه للابلاغ واخذ حقه بالقانون عكس ماكان يحدث في السابق الكل ياخذ حقه بيدة وهذه كانت واحدة من اسباب الثأر الكثيره

 

اليوم صار الكل وعند حدوث اي مشكله يقوم بالابلاغ الي قوات النخبه والني بدورها لاتتاخر وتجدها خلال دقائق معدودة متواجدة

 

مالفت انتباهي معضله تعيشها شبوة الا وهي معضلة الاراضي والخلافات على حدود وهي من اكبر المشاكل التي تعاني منها شبوة وتسببت في حالات قتل كثيره

اليوم عند اي خلاف او اشكاليه يتم ابلاغ النخبه الشبوانيه وتحضر اطقمها وتاخذ الطرفين وتضعهم في السجن وتطلب لجنه من اهل المنطقة من الحكماء وتطلب منهم الخروج وتحديد ووضع علامات على الارض المتصارع عليها والفصل بين الطرفين ومن ثم تذهب الي المتنازعين في السجن وتطلب منهم التوقيع والقبول بالحلول التي وضعت من عقلاء المنطقه ومن لم يوافق يجلس في السجن الي ان يوقع ويقبل الحل وهكذا تنتهي المشاكل بدون اراقة دماء ولا خصومات

النخبه الشبوانيه تقوم باعمال كبيره وجباره وجهود كبيره نتاىجها ملموسه على الارض والواقع في شبوة تغير كثيرآ وصارت شبوة اليوم مدنيه بامتياز

كذالك المجتمع الشبواني كان لتفاعله وتقبله عمل النخبه دور هام وبارز في حفظ الامن وترك السلاح وصار الكل عامل مساعد للنخبه الشبوانيه في تثبيت الامن والاستقرار وانعكس هذا التناغم بين رجال النخبه والمواطنين الي حقيقه ساطعه ان شبوة اليوم اصبحت مثال للامن والاستقرار

 

ناصر البابكري