شركاء الجريمة : هادي ووزير دفاعه ومجزرة سناح الضالعية.

2018-12-26 20:38
شركاء الجريمة : هادي ووزير دفاعه ومجزرة سناح الضالعية.
شبوه برس - خاص - الضالع

 

مرت خمس سنوات بالتمام والكمال على ارتكاب قوات الاحتلال اليمني على ارتكاب ابشع مجزرة عرفها التاريخ المعاصروالتي تصادف 27 من دبسمبر من كل عام.. نتذكرها كي نوثق للتاريخ نازية القرن وقبح الجرم ، ففي عهد هادي حدث القتل بدم بارد، وفي عهده ايضا كان المجرم حرا طليقا، حدثت البشاعة فابتسم هادي وصفق قادته المجرمون للعملية البشعة التي استهدفت مخيم عزاء.

 

قال هادي ان الابرياء كانوا ينوون تنفيذ عمليات عسكرية ضد القاتل ، ليقول وزير حربه محمد ناصر احمد انهم يستحقون ليرفع سماعته تهنئة ضبعان وجنده، البرقية استلمت من قبل اركان حرب اللواء حينها سند الرهوة لينقلها الى قائده مجرم الحرب ضبعان.

 

حقائق تكشف لاول مرة ذلك حينما طلب ضباط ضالعيون مقابلة هادي ، كي يشكون مما حدث لابناءهم الابرياء في مخيم العزاء بسناح.

لم يدر في خلدهم ان يكون الرد في معرض سردنا انف الذكر، ومن هول الصدمة من ردات فعل هادي ووزير دفاعه غادر الضباط وهم نادمون ، نادمون لاكتشافهم الحقيقة التي تؤكد تورط هادي ووزير دفاعه بالعملية وان ضبعان مجرد دمية استخدمها الطغاة لقتل الابرياء.

 

تؤكد الشواهد الحاضرة في لقاء الضباط برئيس الاحتلال اليمني هادي بانه لم يبدي امتعاضه ازاء جريمة قتلت الطفولة وازهقت ارواح الشباب ومن دون جرم يذكر ، ذنبهم انهم مواطنون من الجنوب ارادوا إقامة مخيم عزاء باسم شهيد تم الغدر به ، ارادو مواساة اسرة الشهيد فهمي ولكن سرعان ماتحول المخيم الى ماتم ، تناثرت فيه اشلاء الجسد وتطايرات في كل ارجاء المنطقة، ليعم الحزن هناك ، وتلوى الامعاء بين هذا وذاك .

انها جريمة مدبرة قادها هادي ووزير دفاعه ونفذها ضبعان واركان حربه حسن باعش.

حاكموهم في محكمة الجنايات الدولية بصفتهم مجرمين حرب .

لم تنتهي المجزرة ولم يسدل ستارها، ستبقى في ذاكرة الاجيال حتى نقتص من فاعلها

*- صالح ناجي الصالحي