الحرب على الجنوبيين .. أشد من الحرب على الحوثيين

الجنوب تحت حرب شعوى ظالمة يستهدف من جميع الاطراف المتصارعة والمتمصلحه ويتعرض للعديد من المؤامرات المستمرة داخلياً وخارجياً لتمرير مصالحهم على حساب شعب الجنوب.

ولازالوا يعدون ويخططون للقضاء علية سواءً من الاعداء او من ابناء جلدتنا من. من باعوا ضمائرهم وباعوا اهاليهم واقربائهم للشياطين الحمر والسفاحين ليسفحوا دماء اخوانهم وابنائهم.

فلا نستغرب من السفاحين والشياطين طالما هم من صنف الظالمون والمجرمون بل الاستغراب من اخواننا من الجنوبيين الذين يحاولون ان يعيدونا إلى صفوف المجرمون الذين اجرموا وافسدوا فساد الضعفاء والجبناء والحاقدون والناهبون الخارجين عن الدين الاسلامي الحنيف.

واعمالهم شاهد عليهم في ارتكاب المجازر واعمالهم الاجرامية بحق الشعب الجنوبي واغتيال شبابه وقياداته وعلمائه ونهب كل شيء واحتكاره اقتصادياً واخضاعه لاعادة احتلالهم بالقوة والاستحواذ على الارض الجنوبية التي يعتبرونها من ملكهم الخاصة دون خجل من انفسهم ومن خالقهم .

لم أرى بحياتي وقاحة مثل وقاحة هؤلاء السافلين العاجزون عن الاعتماد على انفسهم غير الاعتماد على الغير (الثروة الجنوبية) فتجردوا من كل القيم الانسانية والاخلاقية.

يتعرض الجنوب لحرب اخطر من حرب الاجتياحات نُقتل عن طريق الاغتيالات. والتفجيرات بدم بارد اشد من حربهم على الحوثي. نُحاصر اكثر من حصارهم للحوثي.

يزجون بإبناء الجنوب لمحاربة الحوثي في المناطق الشمالية ولايزجون بإبنائهم المدللين بين صحاري مأرب وحضرموت وهذا دليل على نيتهم بالتخلص مننا واستنزافاً بالقوات الجنوبية المخلصة والوفية لمن لايوفون مع هذا الشعب الجنوبي الصامد الذي يدافع عن الدين الاسلامي.

يتباهون امام العالم لمحاربتهم للحوثي ظاهرة وباطنهم تواطؤ وخذلان وخيانه ونفاق ومؤامرة واعينهم باتجاة الجنوب. ويحاولون الالتفاف علية بالخدع والمكر لتستني لهم الفرصة.. وضرب الجنوب باسم اي مسمى من مصطلحاتهم الجهنمية .

*- ✍ نجيب العلي