محاولة تسجيل انتصار وهمي للمنطقة العسكرية الأولى بسيؤن

الطريف في الأنباء التي حاول بعض الأشخاص ترويجها حول قيام المنطقة الأولى تحريك إسناد جوي لملاحقة عناصر يعتقد أنها متورطة بعملية مقتل الشاب الجابري وسرقة سيارته في مديرية شبام حضرموت .. ان أولئك حاولوا تسجيل موقف وحضور للمنطقة وقيادتها ولو عبر القفز على جهود أولياء دم المغدور به ومن ناصرهم من أبناء القبائل لملاحقة المشتبه بتورطهم في تلك الجريمة البشعة..

أولئك الأشخاص الذين حاولوا تسجيل انتصار وهمي للمنطقة الأولى تجاهلوا أن الجريمة البشعة التي ارتكبت البارحة في قلب سيؤن وفي شارع الجزائر تحديداً وذهب ضحيتها ثلاثة أشخاص.. فاتهم أن شارع الجزائر الذي وقعت به الجريمة يقع في محيطة نقطتان عسكريتان ومنها تلك التي الموجودة في شارع المطار..

ولعل الأقرب من تلك النقاط العسكرية لموقع الحادث.. مبنى إدارة أمن سيؤن والوادي بأكمله..

فماذا صنع ذلك التواجد.. مع العلم ان شهود العيان يؤكدون أن ذلك الاغتيال سبقته عملية مطاردة واضحة بالسيارات داخل شوارع المدينة بين القتلة والمجني عليهم..

#هجعينا_يازينت.

#محمد_عبدالوهاب_اليزيدي