غرد الناشط الجنوبي عارف بن محسن فقال :
- تاريخنا الجنوبي مع دحابشة الشمال هو :
- عام 1990م توحدنا معهم بمحبة !!
- عام 1994م شنوا علينا في الجنوب حربا طاحنة وقالوا عنا :مرتدين , وانفصاليين , وشيوعيين !!؟؟
- من عام 1994 حتى عام 2007 نعتونا ب قرطلة أبو الريش ثم حراكيش !!
- عام 2011 حولونا إلى هنود وصومال ( مع الاعتذار لهاتين الجنسيتين )
- عام 2011 قالوا عنا عملاء لإيران !
- عام 2016 قالوا عنا دواعش !!
- من عام 2016 إلى اليوم عملاء للسعودية والإمارات .. وبقي دحباش كما هو !!
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
وقلنا :
من حق الآخرين التعبير عن آرائهم دون حقد أو كراهية أو عنصرية أو انتقاص من قدر خصومهم إلا أن هؤلاء القوم يجعلون من أنفسهم بؤرا للكراهية ونشر الأحقاد وزرع الضغائن وإشعال الفتن وبضاعتهم كاسدة مهما روجوا لها لأنها من سقط الكلام وسفاسف الأمور وهم مصابون بعمى الألوان فالأبيض يرونه حالك السواد والرأي المتوازن يرونه من تافه القول والصدق في قاموسهم كذبا وزورا !!
والحقيقة الساطعة كالشمس في رابعة النهار يرونها ليلا بهيما مظلما كقلوبهم وخبث نواياهم !!
يمارسون الكراهية والاحتقار والإقصاء مع من يختلف معهم ويصنفون البشر إلى معسكرين :
معسكر الخير (هم ) ومعسكر الشر ( غيرهم ) !!
بمعنى آخر أن كل من يخالفهم في الرأي أو رفض السير في ركابهم فهو خائن وحاقد وأحمق غبي !!
المهم خلق الخصوم وزرع الأعداء وشيطنة كل من يعارضهم .. ينعتون من يخالفهم بأقذع الألفاظ وأحط الشتائم وعبارات الفحش والبذاءة حتى أن لغتنا العربية تلفظ حروفها لافتقادها الآداب العامة والذوق وسماحة القول !!
يستخدمون لغة تميل إلى التعالي والاستهجان والسخرية والشماتة وتفتقد المنطق والحجة وتتنافى مع قيمنا الإسلامية السمحة وقول رسولنا عليه الصلاة والسلام :" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ..الخ " وقال عليه الصلاة والسلام : " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء " .
وأخيرا نقول لهؤلاء القوم بأنكم ستظلون داخل سجون الكراهية وتعيشون خارج مدار الحياة فرفقا بأنفسكم!!
قالوا :
تتعالى الأصوات المطالبة بوقف نهب الأراضي في عدن من قبل دحابشة الجنوب والتي طالت المرافق الحكومية والمنتزهات والجامعات والمناطق الأثرية ولم تحرك الجهات الحكومية ساكنا لوقف هذا العبث حيث بلغ عدد المرافق والمؤسسات الحكومية المنهوبة أكثر من 400 مرفق ومؤسسة
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
وقلنا :
السرقة والسطو والنهب مارسها دهاقنة الحزب الاشتراكي منذ بداياته تحت مسمى (الجبهة القومية )عندما صادروا أملاك أبناء عدن من بيوت وعقارات ومحلات تجارية وفنادق ومزارع اغتصبها كبار اللصوص منذ العام 1967 وعندما حاول صغار الموظفين تقليدهم في السطو والسرقة قاموا بإعدام البعض منهم والسجن لإثبات نزاهتهم وإبعاد التهمة عن أنفسهم ولم يحصد الجنوب إلا الريح في عهدهم البائد وقاموا بمصادرة أكثر من 65 ألف منزل في عدن وحدها تحت قانون التأميم الجائر !!
وفي ظل وحدة ( الفيد ) التي طالت الجنوب تحالف حثالات الاشتراكي مع عتاة الشمال الغزاة ونهبوا كل شيء الأرض وباطنها ..البحر وأعماقه ..والزرع والضرع ..واستباحوا الوطن بكامله.. كل ذلك جرى تحت سمع وبصر العالم اجمع واليوم يتباكون على سيادة الوطن المنتهكة ويذرفون دموع التماسيح على سقطرى وهي تبعد عنهم أكثر من 600 كلم بينما هم لازالوا مغرزين في تباب نهم وصرواح وعلى بعد 60 كلم من صنعاء وصدق من قال ( اللي اختشوا ماتوا )
د . علوي عمر بن فريد