جريمة اغتصاب الطفولة في المعلا هزت المجتمع في سكينته وفي معاييره وفي وظيفة رجل إلامن - أن صح أن اولئك الخنازير البشرية من منسوبيىه - ...فعل مستقذر خسف الله بامة كاملة سكتت وصمتت ورضت على فشوه فيها حتى صار فيهم عرفا.. فكيف أن رضينا بفعله اغتصابا؟
اغتصاب طفل يعني اغتصاب مجتمع بأسره اذا لم يتحرك بل يستاسد ويستنمر دفاعا عن براءة أعراض طفولته
فالطفولة امانتنا جميعا.
خنازير البشرية لم تعد تجمعهم بمجتمعهم أواصر من دين ولا أعراف مجتمع ، وحوش بشرية حتى الوحوش لاترتكب هذه الأفعال المشينة المستقذرة في نوعها ، حتى الخنزير الذي يرضى لانثاها مواطئة غيره لايرضاه لأطفاله!!
قضية اغتصاب تضرب المجتمع في أخلاقه وشرفه في أمنه ومعايير الامن ..تدق جرس انذار غير قابل للتأخير والمساومة
والسكوت عن هذه الفعلة المشينة التي تانفها الطباع السوية ، فالسكوت تقويض للسلام المجتمعي والرضى بان بذور الشر تنمو فتثمر في مجتمعنا فسادا وخرابا واغتصابا وتصبح الاسر مهددة في أمنها وشرفها وبراءة اطفالها واعراضهم
حتى معايير الابتلاء ، إذا بليتم فاستتروا ، لم يهتموا لها .. اغتصاب طفل بالصوت والصورة ..ممن ؟ من محصنين لم تتحرك الخيرية حتى في أدنى صورها الحسية فيتخيلوا ان اطفالهم سيقعون يوما ما بيد خنازير مثلهم لن يرحموا طفولتهم.
.
المهم في أي جريمة عقابها، بل إن المهم في انواع من الجرائم سرعة العقاب.. وسرعة القصاص فيها فهذه الجريمة من جرائم الفساد الافساد في الارض ظل اولئك الوحوش يمارسونه شهورا بغرائز خنزيرية لايخافون عقاب قانون في الأرض ولا معاقبا لن يفلتوا من عقابه في السماء
صالح علي الدويل