الائمة شعاع الخير وحملة إرث النبوة وحماة الفضيلة والذود عنها ، واغتيالهم في عدن أو في تريم حضرموت أو في أي مكان جريمة نكراء لاتتقبلها فطرة سوية.
ما ذنبهم؟ ومن يستهدفهم؟ من المستفيد من اغتيالهم ؟
.هل نحن امام مشروع يمني بديل؟
عندما فشلت الطائفية اليمنية في احتلال الجنوب والتي كان يراد لها أن تستعر فينا قتلا وخرابا ودمارا حتى نعود إلى صنعاء منهكين مذلولين ، هذه الحرب التي اشعلتها قوى الشر في بلدان عربية فاصطلت تلك البلدان بنارها واهلكت الحرث والنسل فقتلت فيها ارواح بريئة معصومة ، لم تستهدف نخب المجتمع فقط بل حصدت ابرياء عزل امنين وانتهكت اعراض عفيفة وخربت عمران وشتت اسر وقطعت وشائج وصلات مجتمعية نمت في تلك المجتمعات مئات السنين فكانت من ضوابط امنها. ولولا الله ثم المقاومة الجنوبية ودعم التحالف العربي لتمكنت منا وسحقتنا بين تكبيرتين ، تكبيرة الحوثي وحلفائه تقابلها تكبيرة الإرهاب وحلفائه.
بالامس استهدفت داعش كلية الاداب في جامعة عدن ولولا لطف الله ثم يقظة حراستها لارتكبوا مجزرة يهز هولها وفضاعتها المجتمع كان يراد لها أن تكون بمثابة الصاعق المفجر !! ..
اغتيالات اليوم جاءت تالية للامس ومتزامنة مع استهداف اليوم للنخبة في حضرموت حيث جاءت إلى مستشفى بن سيناء جثث شهداء مقطوعي الرؤوس ومثلة في القتل تعبر عن إجرام وحقد وتشفي واغتيالات سبقتها كانت مرتبطة بأحداث مشابهة
من المستفيد من إشعال عدن ؟
هناك من يريد خلط الاوراق
باستهداف العلماء للتغطية على اعمال داعش والقاعدة ويريد باجرام كهذا ان يسيطر على الشباب الملتزم ويحوله إلى مخزون جهادي داعشي ضد الجنوب ، تدعم هذا المشروع منصات إرهابية لاتقل خطرا عن الإرهاب القاتل هذه المنصات هي التي تتهم وتحامي وتصدر الحكم !!
بالتأكيد في عدن مشروع بديل لقوى لايرضيها أن تامن عدن أو الجنوب عامة إلا إذا كانت هي صاحبة السيادة والهيمنة عليها او تشعلها حربا تحرق الأخضر واليابس وتهلك الحرث والنسل .
لن يمروا مهما حاولوا تغييب الوعي.
صالح علي الدويل