انطلقت عملية الفيصل لاجتثاث الارهاب في حضرموت ودار دولابها سواء و وصفوها رعاته بأنها احتلال او طالبوا بانهائها بوساطة تضمن خروج آمن للإرهابيين .
اكثر ما يثير الاستغراب ما يردده الإعلام الحاضن للإرهاب : انه ليس من صالح تلك العمليات ضد الإرهاب فهي تظهره للعالم انه حاضن وملاذ للإرهاب ..
السؤال.
هل كان من مصلحة الجنوب تسليم المكلا وغيرها للإرهاب ؟؟ كيف سنبرر تلك الإمارات الإرهابية التي نشأت؟
هل من مصلحة الجنوب التستر على تلك المنظمات حتى تتولى تدويرها في الجنوب الجهات إياها!! التي ظلت تدور الإرهاب فيه ؟؟
الإرهاب تم توطينه في الجنوب منذ بدايات الوحدة ، ارتبط بتوطين قيادات الجهاديين في جبل المراقشة وفي وادي يشبم وكيف جردت صنعاء الحملات العسكرية وصاحبتها بأثارة وسائل الإعلام اليمنية ضجة وتسليطها الاضواء على تلك المناطق وشيطنتها ، حينها لم يكن التواجد الا رمزي لعناصر عائدة من الجهاد الافغاني ، لكن ذلك التضخيم الاعلامي كان جزء من استراتيجية لخلق التنميط المبكر للإرهاب جنوبا واختيار المناطق بعناية أما بربطه بمناطق ثروة لامتصاصها وربط اية مطالبات لأهلها بالإرهاب أو مناطق قوة قبلية لعزل القوة ووصم أي نشاط معارض لاحتلالهم بانه إرهاب .
ثم توالى وتتابع واتسع تنميط معظم المناطق بأنها حواضن وملاذات له
المطلوب من الجنوبيين ، وفقا للاستشارات إياها ، أن يتركوا الارهاب فمحاربته احتلال أو يعالجونه بطريقة تدويره وخروج آمن له !!! وأن لايقدموا للعالم ضمانات بخلو الجنوب منه في هذه الحرب التي تهم العالم والتي سيتحدد استقرار أو عدم الجنوب بما انجزه في هذه الحرب التي تشكل الشق الثاني في مشروعية عاصفة الحزم
القوات الشمالية التي ترفض محاربة إلارهاب في وادي حضرموت بل تتعايش معه يجب اجلاؤها منه... فماذا يعني وجودها متعايشة مع الإرهاب ؟
ان جبهتها شاغرة في محاربة الانقلاب في صنعاء وليس حماية الإرهاب في حضرموت
محاربة الإرهاب وإجلاء الألوية الشمالية الحاضنة له والمتعايشة معه متلازمتان لاجتثاث الارهاب
صالح علي الدويل