قال محلل سياسي وكاتب عمود صحفي في جريدة الجزيرة السعودية أن تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحد بشأن الوضع في اليمن ليس مجرد مدخل لتعديلات ستطرأ على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني تُسقط ما استفز الجنوبيين بداية من اقصائهم وانتهاءاً بالاقاليم بل تعديلات ستضمن ميلاد الجنوب ككيان سياسي والعودة الى ما قبل ١٩٩٠م.
وقال الكاتب "هاني مسهور في منشور أطلع عليه "شبوه برس" و وسمه بـ "تسلم الايادي" ويعيد نشره وجاء فيه :
مؤكد ان المتغير السياسي الذي كشفه تقرير لجنة الخبراء التابع للامم المتحدة في اليمن وضع القضية الجنوبية على طريق السياسة واستطاع المجلس الانتقالي الجنوبي من فرض كيانه السياسي في المعادلة اليمنية، وقد يكون هذا التقرير ليس مجرد مدخل لتعيدلات ستطرأ على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني تُسقط ما استفز الجنوبيين بداية من اقصائهم وانتهاءاً بالاقاليم بل تعديلات ستضمن ميلاد الجنوب ككيان سياسي والعودة الى ما قبل ١٩٩٠م.
مسار السياسة ليس مسار الحرب، فالمسألة تتطلب مزيد من التلاحم الوطني لتعزيز صلابة موقف المجلس الانتقالي الجنوبي وابراز عمل الجمعية الوطنية والانفتاح على كل الاطياف الجنوبية مهما كانت وجهة نظرها، الجنوبيون حققوا مكاسبهم بالتزامهم بالشراكة مع السعودية والامارات وهذا ما عليهم ان يواصلوا عليه طريقهم نحو انتزاع حقوقهم الكاملة في سيادتهم على أرضهم.