هذه عبارة شعبية عدنية تكثف الموقف من التهريج والادعاء والاستعراض الفارغ .
خاطبتهم المقاومة الجنوبية بالعقل .. فضجت ضرار الفساد السياسي والحزبي ومنصاته وحوائطه واشاعاته لدعم وإسناد فسادهم وتبارت في تقزيم ورسم صور ساخرة لعدم قدرة المقاومة الجنوبية على عمل أي شيء .
وتعاملت المقاومة مع ضجيح ضرار بـ(سيبه يرن)
خرجت قوات الفساد السياسي والحزبي تستعرض قوتها على متظاهرين عزل وانتشرت قواتهم وسدت عدن من منفذيها وسيطرت سيطرة مطلقة . ولم تابه المقاومةبل تعاملت معه على طريقة : (سيبه يرن) لثقتها انه انتشار بلا جذور وغثاء كغثاء السيل .
ونهضت المقاومة الجنوبية بباس رجال صادقين عند اللقاء فقدموا إلى ماصنع الفساد السياسي والحزبي من افك وشر يراد به خلق فتنة وسفك دماء فجعلوه هباء وردوا كيد المفسدين في صدورهم ، وبحكمة وحنكة فوتت عليهم فرصة الاقتتال الجنوبي الجنوبي التي ملأوها تعبئة وتخويفا على منصات ضرار .
مع كل ذلك مازالت أبواق وحوائط الفساد السياسي والحزبي تغسل عقول السذج من تابعيها وتحاول تضليل جماهير الجنوب بانتصارات وهمية تتحقق لها حتى اليوم ، وبدون خجل ، بينما الحقيقة أن المقاومة أكملت مهمتها .
وكل دعوى انتصار بعد ذلك ليست الا (سيبه يرن )
رسالة الانتصار ومشروعها الوطني وصلت للتحالف وللعالم ، فالتحالف في عين الحدث ، ليس في الاسكيمو حتى يتم تضليله عبر انتصار فارغ بكتابات حوائط الفايس أو تغريدات تويتر او اجتزاء المقاطع فكلها غير مجدية..(.سيبه يرن)
الانتصار تحقق كاملا ، بقية الانتصارات كلها كلام لحفظ ماء الوجه . والانتصارات بالاوهام ، ليست إلا ( سيبه يرن)
صالح علي الدويل