استقبال أسرة صالح

جاءت أسرة صالح لاجئة إلى  الجنوب ، وشي طبيعي أن يتم استقبالها لكي يتم ترحيلها الى مأمنها والعرب لاتاخذ الثأر من عائلات اعدائها بل تكرمها

لايهمني المشاعر التي المت بالبعض جراء استقبالها سواء بالقبول أو الرفض فلو أن أحدهم في موقع القرار لن يتخذ ألا قرار استقبال أسر مطاردة مهما كان عداؤه لربها،   فهم في الأخير عائلات أو ماهو في مستوى العائلات ولن يستقروا في الجنوب وحتى لو استقروا وهو محال فسيكونون تحت المراقبة والملاحظة الأمنية ومسألة مقارنة خطورتهم الأمنية بالخطر الأمني الذي يتسرب عبر النزوح اعتقدها مقارنة ليست صافية النية . 

موقفي من نزوح الفقراء والعائلات الفقيرة والمستضعفة حددته يوم 2017-12-13م في مقال بعنوان "قنبلة اللجوء الشمالي إلى عدن"

ورأيي واضح أنه لايجب أستقبالهم وزرعهم في الحارات والنسيج الاجتماعي في عدن في ظل عدم سيطرة أمنية وفي ظل عمليات إرهاب وعمليات قذرة  للامن القومي ...الخ من التشابكات التي لايمكن السيطرة عليها .

وإن الواجب وضع مخيمات للجوء في مناطق حماية في المناطق الشمالية التي تسيطر عليها الشرعية ويقوم التحالف بتامين حمايتها بالطيران اذا لزم الأمر او استضافتهم في مناطق على اطراف الجنوب وان وضع اللاجئين في مخيمات يعطي رسالة للعالم بانتهاكات الحوثي لحقوق المواطنين وترحيلهم من مناطقهم وأشرت أن الحوثيين اوصلوا مظلوميتهم الانسانية إلى أعلى مستويات   القرار في امريكا وفي الأمم المتحدة وكلنا رأينا مندوباتهم يتبارين بعرض مظلوميتهم بينما الشرعية لايوجد لديها اية أدلة تستطيع أن تواجه بها العالم عن انتهاكات الحوثي  لأن اللجوء يستضاف داخل النسيج الجنوبي وتسير الأمور وكأن شيء, لم يحصل

دعونا من استغلال النزوح فالظاهرة إنسانية لكن يجب استضافتها في سياقها والبلدان التي في حالة حرب تقوم بعمليات حتى عزل عنصري حتى تستقر اوضاعها

صالح علي الدويل