من أين للفاشلين أن يصبحوا خبراء إنقاذ وطني لبلدانهم ياهادي؟!

من هنا تبدأ حكومة اللصوص عملية التبديد والاستيلاء العبثي على الملياري دولار المقدمة كقرض وديعة انقاذي من السعودية للحفاظ على الريال اليمني من الانهيار المصرفي الشامل الذي يلفظ فيه أنفاسه الأخيرة ولتمكين البنك المركزي  اليمني من استعادة بعض أنفاسه الاقتصادية المنهارة حتى إلى مستوى القيام بتأمين عام كامل من قيمة وقود محطات الطاقة  الكهربائية بعدن.

ولو فرضنا أن لدينا فعلا حكومة فعلية وبنك مركزي ووزارتي مالية وتخطيط يقومون بدورهم ومهامهم، فما الداعي اصلا لتشكيل هذه اللجنة الوهمية تحت مسمى لجنة تنسيق ومتابعة تنفيذ مخرجات فخامته مع ولي العهد السعودي وخاصة انها برئاسة ذات المسؤول المالي الفاشل في ادارة وزارة مالية حكومة الشرعية الكارثية ذاتها التي تشمر ساعدها اليوم  لتقاسم الدعم السعودي الجديد للمواطن اليمني المغلوب على أمره من مختلف النواحي. إضافة  إلى أن أعضاء  هذه اللجنة- المتخصصة بكيفية شرعنة سرقة أموال المساعدات والمنح المخصصة لإعادة  الأعمار من جهة والدعم الانقاذي الانعاشي للمصرف المركزي من جهة أخرى- هم أنفسهم المسؤولين الفاشلين بامتياز في مهامهم الحكومية وكيف بالتالي للفاشل أن يتحول بفعل قرار عضوية بلجنة،إلى خبير انقاذي وطني ناجح وهو الفاشل بصلاحيات وامكانيات وزير ونائب ووكيل وزارة ومدير شركة نفطية حكومية حصرية بحجم بترو مسيلة وفضائح فسادها الصادم لكل من ألقى السمع وهو بصير.

#لجنة_لصوص_ملياري_الوديعة_السعودية

#ماجد_الداعري