أحداث البريقة : أطراف تابعة لمهربي النفط حاولت خلق الفوضى

شرح أحد المدونين على وسائل التواصل الإجتماعي أحداث القتال الذي جرى قبل يومين بين قوات الحزام الأمني في عدن المكلف بأمن المحافظة وعناصر مسلحة تتبع الحماية مهمتها حماية عمليات تهريب الوقود من ميناء الزيت ومصافي عدن قائلا : "سعت الكثير من وسائل الاعلام لتزييف حقيقة ما حصل في البريقة من اشتباكات خلال اليومين الماضية".

وقال المدون "اليافعي علي اليزيدي" في منشور رصده موقع "شبوه برس" ويعيد نشره ما نصه :

ففي حقيقة الامر ان النقاط الأمنية على مدخل ميناء الزيت وفي البريقة كانت مجندة لدى اطراف لمهربي النفط حيث يتم عبر هذه النقاط تهريب قواطر ديزل وبترول لجهات مجهوله في حين تنعدم في السوق.

وهذا ما يعد تلاعب بمصالح المواطن الذي انهكته ازمة المشتقات النفطية ، مما استدعى من قوات الحزام الأمني التدخل ووضع حد للبلطجة التي يتبعها هؤلاء خدمتا لتجار ومهربي المشتقات النفطية.

بل انه وحين تم الحديث معهم عن الانسحاب وتسليم النقاط رفضوا ذلك وواجهوا الحزام الأمني بالأسلحة وبالتالي تم التعامل معهم بحزم.

وبالأمس عاد بعض تلك العناصر ليطلق النار من جبل على نقطة للحزام الأمني ، في محاولة لزرع الفوضى وزعزعت الامن والاستقرار.

تعاملت قوات الحزام الأمني بحزم مع هذا الامر وتمكنت من السيطرة على الموقف وقطع الطريق على عمليات تهريب المشتقات النفطية.