جثة أحد الإرهابيين في هجوم عدن صباح اليوم الأحد
علق الأكاديمي والباحث السياسي " د حسين لقور بن عيدان" على عملية التفجير الإنتحارية التي تعرض لها مقر البحث الجنائي صباح اليوم التي يضمها مقر الأمن العام في عدن بمعسكر طارق بحي خورمكسر عدن وربطها بقتال الحزام الأمني في منطقة البريقة قبل يومين وطرد عصابات حماية التهريب من مصافي عدن وميناء الزيت ووصف حادث تفجير مقر الاصلاح بدار سعد الذي وقع في بدروم المبنى ولم يخلف أضرار مادية ولا بشرية بأنه عملية در الرماد في العيون .
وقال "بن عيدان" في تغريدات رصدها موقع شبوه برس" ويعيد نشرها : أن مهاجمة الحزام الامني والامن العام من قبل قوى سياسية يمنية وبعضها جنوبية وتفجير مقر الاصلاح لذر الرماد في العيون كلها تؤكد ان التنسيق بين هذه القوى في الشرعية و الإرهاب لا يزال قائما.
وقال أيضا : لا يمكن فصل ما جرى في البريقة عن الهجوم الغادر اليوم على الأمن في خورمكسر فكلها تهدف الى امر واحد وهو إشاعة الفوضى وتنشيط عمل المليشيات الخاصة التابعة لزعماء الفساد في عدن