لا اعتقد ان التحالف العربي سيقبل بأي تحالف عسكري بعد اليوم مع علي عبدالله صالح عفاش خاصة بعد ظهوره الإعلامي الاستسلامي المهين للحوثي ليلة امس،وقبوله بذلك الانبطاح الغيرمسبوق لهم وبتلك الصورة المهينة والصادمة لأتباعه والمخدوعين بزيف قوته بمن فيهم محاوره نبيل الصوفي الذي حاول استفزازه دون جدوى للحصول على جملة تهديد انقاذية لموقفه الانهزامي المخجل الذي وصل إلى درجة اعتبار مقتل أحد أبرز مقربيه وقيادات حزبه على يد الحوثيين بالحادث العرضي وتقزيمه لقواته واتباعه وانصار حزبه بوصفهم تابعين وشركاء سياسيين فقط تحت قيادة وشرعية المليشيات الحوثي.
كل ما تجرأ صالح على التهديد الوهمي به كان موجها للجنوبيين كالعادة باعتبارهم الورقة السياسية الابتزازيةالجامعة للشارع والقوى الشمالية،حيث هدد باستعادة السيطرة على عدن وحضرموت والمخا وتجاهل مأرب لكونها ارض شمالية، وزعم انه قادر على ذلك بفعل القوة الشعبية التي يدعي امتلاكها،مستدلا باحتشاد من احصاهم ب 4 ملايين يمني إلى ميدان السبعين ب24اغسطس للمشاركة بمهرجان الذكرى ال35لتأسيس حزبه المؤتمر وقال صالح،في حواره المتلفز ليلة الاثنين عبر قناته اليمن اليوم، مخاطبا الرئيس عبدربه منصور هادي بوصفه بالفار هادي أنهم هم الشرعية الحقيقة وليس شرعية العجز عن حشد مايساوي نزلاء فندق واحد بالرياض.وفق معنى حديثه التهكمي.
وبالتالي فإن كل مالدى صالح اليوم من خيارات لاتتعدى إمكانية قيامه بالانتحار وشنق نفسه أو البحث عن ملابس نسائية والهروب من صنعاء للاحتفاء لدى أي شيخ قبلي من رجال مأرب واشرافها أو الإستسلام والاستعداد لمحلقة اعداء الأمس حلفاء اليوم ليحلقوا له عنقه ويعلنوا نهاية لعبه السياسية الأسطورية وفقا لمعادلة نهاية الحنش للمخنش.
#ماجد_الداعري