مطلع ديسمبر عام 2016م نشر موقع عدن الغد نفياَ باسم مراسل قناة العربية حمود منصر,نفى فيه علاقته بالصفحة المنسوبة له بالفيسبوك, والتي نشرت إساءات للجنوبيين. وقال وفقا لعدن الغد: ما يكتب عن الجنوب والحراك الجنوبي في صفحة مزورة باسمي لا يمت لي بصلة على الاطلاق,انهم الاصطلاحيون جناح حميد الاحمر هم من زور هذه الصفحة باسمي.. ويهاجمون الجنوبيين.. لعنة الله عل. من زور الصفحة المشار اليها وانتحل شخصيتي لمهاجمة اخوتي واحبتي في الجنوب بجميع اطيافهم السياسية)أنتهى.
وفي 29 ابريل من هذا العام 2017م كرر حمود منصر نفيه وصلته بهذه الصفحة بعد أن كررت ذات الإساءة للجنوبيين.
اليوم هذه الصفحة نفسها نشرت خبرا كاذبا بمقتل الزميل فتحي بن لزرق. تلقف هذا الخبر عدد من المتصفحين. ومن شدة هول ما نشر, سارع عدد منهم- ربما بعضهم لا يعرفون حقيقة هذه الصفحة -وربما البعض يعرف وأراد فقط ان يزيد الموضوع اشتعالا وإذكاءً لنيران الفتنة بين الجنوبيين, سارعوا للاتصال ببن لزرق لاستيضاح منه الخبر او للاطمئنان عليه أو لإبلاغه عن الموضوع طمعا بشعللة الموضوع أكثر وأكثر.
الغريب بالأمر ان الاخ فتحي وهو بالتأكيد يعرف حقيقة هذه الصفحة -من واقع ما نشره موقعه عدن الغد عدة مرات كما اسلفنا-, لم يوضح للمتصلين به حقيقة هذه الصفحة المزورة( إن كان بعضهم يجهلها فعلاً),ويوضح بالتالي للجميع أن الخبر من أصله لا أساس له من الصحة ويقطع بالتالي الشك باليقين ويبتر به دابر الفتنة ويخيّب ظن الباحثين عن مزيدا من اتساع قُــطر دائرة التشظي الجنوبي الجنوبي. كما من الغريب أيضا أن حمودا لم يكرر هذه المرة نفيه وعدم صلته بهذه الصفحة مع أن ما نشر بها اليوم اشد خطرا مما نشر بها قبل أشهر,ربما هذا التغافل منه نابعا من درايته أن ما نشر فيها لن يثير حفيظة وحنق بن لزرق, بل قد وافق هواه وراق له ما نشر, ليتم توظيفه بوجه منتقديه, وقد فعلا ذلك.
بن لزرق ليس بحاجة الى سلاح من هذا النوع ليرفعه بوجه خصومه ومنتقدي كتابته بصفحته بالفيسبوك, ولا هو بحاجة الى تسويق الذات بأداة خطيرة وبائسة كهذه. شخصيا لو كان لدي أدنى ذرة من أن هذا الخبر صحيا لما ترددت أن اذهب حبوا للوقوف الى جانب صديقي وزميل بن لزرق ولكن تظل حالة الدهشة باقية لدينا الى أن يوضح لنا الأخ فتحي لماذا تماهى مع هكذا استهداف للصف الجنوبي المنهك أصلاً من جهات يعرف جيدا أنها تكن له وللجنوب ضغينة سياسية لا حدود لها.قد تكون حدة الردود التي يتلقاها بن لزرق على مواضيعه من قبل البعض بما فيها من وقاحة وجلافة وقلة احترام أوجدت لديه حالة من السخط والتذمر, لكن يظل الحرص على وحدة الصف الجنوبي فوق كل الصغائر وفوق كل الاساءات بما في هذه الاساءات من مرارة وغصة.
بقي أن نذكّــر الجميع ان هذه الصفحة التي احتفى كثير من خصوم القضية الجنوبية بمن فيهم جنوبيين للأسف بما نشر فيها اليوم سبق وأن أوضح حمود منصر انها صفحة مزورة من صنيعة من وصفهم باتباع حميد الأحمر وفقا لموقع عدن الغد نفسه بتاريخ 2ديسمبر2016م, وهذا القول من منصر يتفق مع الاحتفاء الذي ابداه كثير من نشطاء حزب الاصلاح أو كما سماهم حمود منصر بأتباع حميد الأحمر بهذا الخبر المزور من صفحة مزورة.
فهل اتضحت لكم حبائل الدسائس يا ضحايا مسعري الفتن,وضحايا نافخي كير الوقيعة أم ما زلتم على سجيتكم السبهللة ؟.