كشف مصدر عسكري بمحافظة مأرب، عن معلومات خطيرة، قال أنها تتعلق بغضب شديد داخل قيادات الجيش بمأرب، وعقدهم لقاءات مستمرة منذ سيطرة قوات النخبة الشبوانية المدعومة من التحالف العربي على مناطق شبوة وآبار النفط .
وقال المصدر العسكري، ان اللقاءات التي عقدت خلال اليومين الماضيين بين قيادات في الجيش بمأرب، وجرت فيها بنقاشات حول كيفية مواجهة قوات النخبة الشبوانية التي تمكنت من طرد العناصر الإرهابية والسيطرة الكاملة على مناطق امتياز نفطية، والضرر الذي سيلحق قيادات عسكرية ومشائخ قبائل كانوا يسيطرون على تلك الابار النفطية ويتلقون ايرادتها.
وأضاف، كل المؤشرات والحقائق، تؤكد أن الجيش المتواجد بمأرب هو جيش يتبع حزب الاصلاح ويمتلك سلاحا ضخماً، وهو ليس لقتال الانقلابيين الحوثيين وحليفهم علي عبدالله صالح بتاتاً، ولكن لحماية الثروة النفطية وابقاءها تحت حماية قوات شمالية تدين بالولاء لقيادات عسكرية شمالية ومشائخ يسيطرون على تلك الابار خاصة في شبوة وحضرموت.
وأكد بقوله: لن يحقق جيش الاصلاح بمأرب أي انتصارات بمأرب او بمحيط صنعاء، وان كل ما يجري في مأرب معارك وهمية، مشيرا ان المهمة المؤجلة للجيش في مأرب هي السيطرة على آبار النفط والدخول بمعركة من اجل ذلك في شبوة وحضرموت.
وكانت النخبة الشبوانية المسنودة بدعم وقوات التحالف العربي، شرعت في السيطرة على محافظة شبوة، ومطاردة العناصر الإرهابية، وفرض حماية كاملة على المناطق النفطية، لمنع أي قوى او جهات من السيطرة عليها خلال العمليات المستمرة لطرد الجماعات الإرهابية من شبوة والتي ستستمد خلال الأيام القادمة الى أبين وكذا الوادي بمحافظة حضرموت.