بمناسبة الذكرى الأولى لأستشهاده الفدائي باسل أسعد الحجيلي في ذاكرة الجنوبيين

2017-08-04 14:23
بمناسبة الذكرى الأولى لأستشهاده الفدائي باسل أسعد الحجيلي في ذاكرة الجنوبيين
شبوه برس - خاص - ردفان

 

بعد مرور عام على أستشهاده هو ومجموعة من ابطال الحزام الامني بردفان في عملية فدائيه وطنية وذلك بالتصدي للعملية الأرهابية التي أستهدفت معسكر الحزام الأمني بردفان  بتاريخ ٢/٨/٢٠١٦من قبل عناصر الأرهاب والتطرف والتي كانت تهدف من خلالها الى قتل عدد كبير من الشباب المجندين الذين كانو يتواجدون حينها داخل المعسكر ولولا العملية البطولية التي سطرها الشهيد باسل وزملائه في التصدي لتلك السيارات المفخخه التي استهدفت المعسكر لكانت حدثت حينها مجزره كبيره وضحايا من المجنديين

 

اليوم ونحن في الذكرى السنويه الأولى لاستشهاده وزملائه الأبطال نتذكر مواقفه وبطولاته خلال عمله في السلك العسكر فكان يضرب به المثل في الشجاع والتضحية من اجل الوطن في كافة المعسكرات التي عمل فيها وكان يمتاز بالتواضع والاخلاق حيث كسب حب واحترام كل من عرفوه وعاشو معه حيث كان يقدم لهم المساعده في كافة المعسكرات التي عمل بها بحكم عمله الأداري

 

حيث شارك الشهيد في معارك تحرير ابين سابقا من عناصر القاعده وكان يضرب به المثل في التضحيه من اجل الوطن بشهادة زملائه الجنود والضباط الذين عاشو معه

 

بعد معركة تحرير الجنوب  انظم الشهيد باسل الحجيلي الى الحزام الأمني بردفان بقيادة العقيد مختار النوبي قائد الحزام الامني بردفان حيث شارك مع أفراد الحزام الأمني في اعادة الأمن والاستقرار في رباعيات ردفان  من خلال محاربة العصابات والجماعات الأرهابية وقطاع الطرق  الذين كانوا يعبثون بامن واستقرار ردفان حيث نال ثقة واحترام قايد الحزام بردفان مختار النوبي ليعينه مسؤول للقوى البشرية في المعسكر بحكم خبرته في العمل الاداري وشجاعته التي يتميز بها فقد قدم نموذج رائع في التضحيه والفداء  من اجل الجنوب كيف لا وهو الفدائي البطل الذي قدم حياته رخيصه  في مواجهة عناصر الشر والأرهاب دفاعا عن زملائه المجنديين في موقف بطولي كبير يجسد قيم الوفاء للجنوب والتضحية في سبيله باغلى مانملكه وهي النفس

 

مثل هؤلاء الأبطال يجب ان نتذكر مأثرهم البطولية وأن نتعلم منهم قيم الوفاء للوطن والدفاع عنه بكل مانملكه كذلك نوجه رساله الى أصحاب القرار في الجنوب أن عليكم واجب وطني واخلاقي تجاه أسر الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجلنا جميعا وذلك باعطائهم مزيدا من الرعاية والاهتمام وهذا أقل ماتقدموه لهم

أخيرا وبعد مرور عام على أسشهادك أبن عمي المقاوم البطل باسل أسعد الحجيلي انته وزملائك الشهداء نعاهدكم باننا على الهدف الذي أستشهدكم من أجله سائرون وأن فجر الحرية والأستقلال سوف يشرق بنوره في سماء الجنوب أنشاء الله

 

نسأل الله لكم الرحمة والمغفره والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

*- قائد الحجيلي – ردفان