♦رغم قناعتي بما اوردته في المنشور السابق عن مجزرة حراد ، وأن محور عتق لم يؤهل منتسبيه اما لخلل وفساد كبير فيه أو بسبب موقف ما لمنطقة مأرب العسكرية منه ، وانه قوة جنوبية مهما كانت ضعيفة فيجب عدم الوثوق بها واضعافها أو بسبب سلبية الشرعية في تأسيس القوات المسلحة في الجنوب أو بعض مناطقه أو لأي سبب آخر.. فالثابت أن القوة ليست في جاهزية قتالية لا من حيث التدريب ولا التسليح ولا..ولا ولا ..الخ وهذا يتطلب لجنة تحقيق يشكلها التحالف تضع النقاط على الحروف
♦ورغم ذلك فاللواء 30 انتشر في الهضبة بمسافة تقارب 65 كم من طرفها في جردان إلى طرفها المشرف على وادي سلمون.
♦اللواء 30 حل محل اللواء 21 الذي كان قائده محمد الجماعي قبل الحرب
♦ غرض انتشار اللواء حماية أنبوب الغاز وحماية وإصلاح مكان التفجير الذي حصل في سبتمبر 2016م ردة فعل على قرار نقل البنك المركزي إلى عدن
♦ ما حصل في حراد يبدو كانتقام لانتشار اللواء 30 في هضبة جردان يعاضده التفجير الانتحاري في عين با معبد وانه مرتبط بماجرى في حراد.. وان كان المخرج اختار لكل هجوم نكهة مختلفة عن الآخر
♦ من المستفيد؟
♦ المؤكد أن الثالوث المقدس في صنعاء هو المستفيد.. ثالوث يختلف في كل شي إلا أن الجنوب غنيمتهم ، ويؤكد ان الجنوبيين في الشرعية ظاهرة صوتية أو اطراف للثالوث لم يستطيعوا أن يتاسسوا على الأرض الجنوبية كشريك جنوبي إلا وفق مصالح ذلك الثالوث وخطابه وان مصالحه هي التي تتحرك الآن أكثر من الحرب على الجبهات والحوار ومخرجاته والأقاليم وووالخ
♦ المركز وقواه الموزعة بين الشرعية والانقلاب يعلمون أن حدود الأمر الواقع هي التي تشكل خريطة المستقبل... وفي الجنوب يواجهون مشروع استقلال نقيض لمصالحهم وطريقتهم في الحفاظ عليها ... ولذا يهمهم جميعا أن تكون خريطة هذا الجنوب مضطربة غير آمنة بالزج به في فوضى داخلية عبر حرب الخدمات وإشاعة التعصبات السياسية والمناطقية ونشر الارهاب.والفوضى الامنية .الخ وهي ملفات لايمكن أن يحاربها الجنوب الشرعي أو غير الشرعي وهي مرتبطة بالثالوث ومصالحه أينما كان هذا الثالوث
♦ يؤكد ذلك أن الجنوب محرر ولم تستطع الشرعية أن تبدا بفصل المؤسسات العسكرية والأمنية والخدمية وفقا لمخرجات الحوار ونظام الأقاليم الذي تردده صباح مساء ... واولى هذه المهام فصل المناطق العسكرية والامنية هذا إذا كانت مخرجات الحوار جعلت كل إقليم منطقة فيدرالية فعلا وليس قولا..
لا استبعد اعلانها للاستهلاك السياسي لكنها ستكون مجرد ظاهرة صوتية لاتملك اية صلاحيات إلا بالفصل العسكري والامني ماعدا المجالات التي تقتضيها الفدرالية .
♦ سوف يتم التصعيد ضد النقاط العسكرية التابعة لمحور شبوة أو لنخبتها وأيضا خلق اختلالات أمنية وارهابية لبعث رسالة لشركات النفط ودولها بان هذا الملف لايستطيع الجنوبيون ادارته ، ولضمان مصلحتهم لابد من ادارته عبر أحد اطراف الثالوث ما يعني أن فيدرالية الأقاليم فاشلة وأنه لابد من العودة لمركزية المركز المقدس لضمان مصالحكم
♦سيعود الأمر لمنطقة مارب لتعيد انتشار قوات الجماعي تحت مظلة الشرعية بمعنى ادق تكلموا عن الأقاليم والشرعية ومخرجات الحوار بما شئتم أما النفط والمال والسيادة فليس شأن الشرعي ولا الانفصالي منكم يا جنوبيون .