عبارة نسمعها كثيرا حول المجلس الانتقالي وكأن العملية السياسية عملية برلمانية
♦لو كان هكذا منطق واقعي.. كيف سيكون مجلس فيه دعاة إصلاح مسار وحدة ودعاة فيدرالية اقليمين ودعاة الأقاليم الستة ودعاة الدولة المركزية ودعاة دولة الخلافة بينما الهدف العام والخاص من تكوين المجلس استقلال الجنوب من الاحتلال ؟؟؟؟؟
♦كيف يتصور اصحاب هكذا دعوة أصحاب إدارة هذا المجلس ..أي تيار سينتصر لمشروع الآخر ..؟؟
♦ هذا كلام وطرح غير واقعي مجلس يمثل الجنوبيين في مرحلة احتلال وخلاف بين القوى في تعريفه
♦المسألة ليست استعجال في اشهار المجلس.. كل القوى لم يرفضها هي التي رفضت خياره ألا بشرط أن يستوعبها وهي بمثابة اغلال واثقال يمنية لإعادة الاحتلال كل بطريقته.
♦بمنتهى الصدق
اذا اتخذت كل القوى خياره فهو ملزم بقبولها أما أننا وحدويون بأي شكل من الأشكال أعلاه ولابد أن نكون مشاركين في مجلس استقلال ويسعى للاستقلال فهذا استغفال القصد منه تفجير المجلس من داخله
♦في هذه الحالة فان الاحتكام للالية الشعبية هو الخيار .. ويكون للصوت الأكثر اتساعا شعبيا والاقدر على إقناعه بخياره هو الفيصل والحكم
♦فعلى كل تيار أن يسعى بأن يكون أكثر سعه ولم يمنع المجلس من العمل
♦لكل تيار منتهى الحرية باختيار حلفائه داخليا وإقليميا ودوليا وطريقة عمله ووسائل اقناعه. بل إن هذا هو الموجود فعليا لدى القوى الأخرى من زمان كلما في الأمر أن الضجيج والاشتراطات ومواصفات العمل الاخلاقي موجهة للمجلس الآن ليس لاصلاحه ففي العمل السياسي لاتوجد مثالية مطلقة بل يتجاور الخير والشر ويكون العمل باي منهما بما تقتضيه المخاطر والامان التي تواجه كل مشروع
صالح الدويل